كتاب واصل

(حسن نصر الله ) ذنب من أذناب إيران وعميل لإسرائيل بالدليل والبرهان!!

image

تغنى الشعراء  فيها وبها  فوصفوها بقطعة سماء ووصفت بجنة الأرض وعجزت الكلمات عن وصف جمالها ومكانتها فلقد كانت ملتقى الثقافات ومهد الحضارات إلى أن ظهر الخبث على أرضها ،فظهر بحزبه وهم يرتدون أقنعة التقية ويستمدون من خامنئي الوصية ،فتغير وجه لبنان ليصبح قبيحا كقبح القبيح وليس الحسن (حسن نصرالله) خذله الله كما خذل الأمة وكشف تقيته للمطبلين والأتباع كما كشف قبح هادي العامري وحشده الشعبي وما فعلوه في العراق من قتل وتشريد وتهجير  وجرائم بحق الانسانية هناك .
لقد كان دور القبيح في بداية أمره استخدام آساليب الإقناع التي مارسها مع السذج والجهلة من أهل لبنان ومن العرب ليقنعهم أنه مسلم بطل وأنه يريدها حربا مع اسرائيل ، وتم له ما أراد حتى وصل به وحزبه الحال الى تغييب خيوط فجر لبنان وطمس نور شمسه وإلغاء هوية أهله وضياع شعبه والحكم عليهم بالطائفية والانقسام وتلك الحروب التي يعلم القبيح  أنها تخدم  الصهيونية الطاغية والصفوية الباغية .
وعندما تهب رياح الشر الطامعة يختفي صفاء القلوب وتنهزم الانسانية وتموت الضمائر ، وعندما يدّعي أصحاب الرذيلة أنهم للخير دعاة وحالهم على الاوطان وعلى الدين جناة ، عند ذلك تلوح في الأفق بوادر قدوم جلل جسيم وحدث عظيم ، وذلك حال القبيح خذله الله زعيم حزب الشيطان الذي فت في عضد الأمة بزعمه أنه لإسرائيل محاربا وللحق ناصرا ، ولكن الحقيقة التي تجلت كشمس في قائلة النهار أنه اتقن التقية التي تعلمها من الأسياد في ايران ليبقى يدا مفسدة في لبنان .
ونحن شعب طيب معشار نعشق البطولات وللأسف أن الغالبية فينا لا يعلمون أن اكثر تلك البطولات التي يبرزها الإعلام بطولات زائفة ، ولكن ّ الذي يجبلنا على التصديق بها ولها عشقنا الطبيعي للشجاعة والوغى وهكذا هم العرب الاقحاح الذين يشهد لهم التأريخ بالإقدام والبطولات الحقيقية والانتصارات .
زعم زعيم حزب الشيطان انه لاسرائيل عدوا وللفلسطينيين معينا ، ولكن سرعان ما أُميطت تلك الأقنعة لتقع العين على وقاحة وقبح. حسن وحزبه  وتشاهد تلك الوجوه القبيحة التي غيرت وجه لبنان الجميل واتضحت الصورة والحقيقة حيث كان لاسرائيل عونا وعلى الفلسطينيين فرعونا .
واتضح جليا أن السيد دون سيادة لم يكن في يوم من الأيام بطلا وسيرته الملوثة بالقبح والعداء والخسة والطائفية شاهد عليه ، بل اثبتت الوقائع أنه أداة من ادوات ايران استخدمته ليكون يدا قذرة في لبنان تسعى للتقسيم ، بل أن هناك دلائل واضحة أنه عميل لإسرائيل بحصانة صهيونية ، ومن المدافعين المخلصين عن اسرائيل وأمنها وإن كانت عباراته عبر خطبه تعكس قناعاته وواقعه وذلك من باب التقية التي أتقن تعلمها من أسياده في ايران .
ورسالة لمن كان يعتقد أن القبيح خذله الله بطلا ، اقول لهم راجعوا التاريخ جيدا ، فهو خير معين لكم على فهم الحقائق ، ومن الشواهد الملموسة أن حسن نصر الله لو كان بطلا او مهددا لأمن اسرائيل لقضى نحبه اغتيالا على يدي الموساد، ولكن وجوده استراتيجية إعلامية على قدر من الأهمية لاسرائيل وأمنها .
وما الصهيونية والصفوية سوى وجهين لعملة واحدة .
وحقيقة أن هناك مؤامرة  تحاك ضد اهل السنة ولها أقطاب عدة وذات علاقة بداعش المصنوعة دوليا والتي تفردت بذكرها في مقال سابق تحت عنوان ( عش الدبابير ) في صحيفة مكة الآن ..
وما إيران واسرائيل وأذناب ايران في سوريا ولبنان واليمن إلا جزء من تلك المؤامرة وذلك المخطط الذي تحطمت مجاديفه وغرق قاربه بفضل من الله وتوفيق على يد سلمان الحزم ومع بزوغ حزم العاصفة .
وللمتسآلين عن أسباب ماحدث ولمحبي التأويل وللمستنكرين للحدث الذي مثله القول الصريح والفعل الصحيح في إعادة النظر من قبل المملكة العربية السعودية حماها الله وحفظ أمنها وأمانها من حيث وقف المساعدات وغيرها من الأمور السياسية التي تم اتخاذها عقب دراسة متأنية وبعد طول صبر وانتظار ، عليهم أن يتفهموا الواقع الذي فرضه القبيح وحزبه من جوع وفقر وويلات عمت بأرض لبنان وطمت وحولت جنانها الى أكوام من الرماد ، والأزهار والورود الى قذائف  ونيران وبارود،  ليتحول لبنان المتفائل  الجميل الى حزن  وألم كبير وخراب ودمار ، فلقد أعاد حزب الشيطان لبنان إلى عصر الوثنية وصادروا جماله الآخاذ وتركوه ينزف ويلفظ أنفاس نهايات الأعمار …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى