كتاب واصل

 “وزيرنا طبق البيداغوجيا في التعليم”

د. غازي سفر العتيبي المساعد للشوون المدرسيه بعفيف

بقلم د. غازي سفر العتيبي المساعد للشوون المدرسيه بتعليم عفيف

من أول وهلة وفي لفتة أبوية حنون وحصة مدرسية تربوية شيقة قام وزير التعليم الدكتورعزام الدخيل بتدريس نموذجا تربويا أثناء جولته التفقدية لمدارس التعليم العام وشد انتباهي في تلك -الحصة – الزيارة التفقدية رؤية معاليه عندما جلس مع أبناءه تلاميذ المرحلة الابتدائية وبخاصة الصفوف الاولية والذي استطاع هذا المربي ان يوصل رسالة ودرس تربوي اشبه بأن يكون مشغل تربوي حاضن بيداغوجي هادف وهو التعليم الحركي لدى التلاميذ الصفوف الاولية حين حبب التلاميذ في معلمهم وحب المدرسة والاعتماد على الذات وتطبيق بعض الممارسات السلوكية الهادفة التي تنمي شخصية التلميذ في التعلم بواسطة الالعاب الاكاديمية والانشطة الصفية والتعليم الترفيهي . 

أن بعض معلمي المرحل الابتدائية في التعليم يقومون بتطبيق طرائق التدريس التقليدية بأسلوب لا يتناسب مع عمر التلميذ ولا يلائمه .ومن خلال هذه الزيارة استطاع وزير أن يقوم بدور معلم الصف الناجح والمشرف التربوي المبدع بتطبيق اسلوب البيداغوجيا في التعليم والذي يهتم بممارسة الانشطة بأسلوب اللعب  التعاوني الذاتي والذي يسعى إلى الاعتماد على الجانب التطبيقي أكثر من الجانب النظر بإضافة إلى كونه يجعل الحياة المدرسية جزءا من الحياة الاجتماعية ويبث روح التعاون و التكامل و العمل الجماعي لدى التلاميذ في إنجاز مهامهم وغرس المبادرة و القيادة و تحمل المسؤولية في نفوسهم .

فقد طبق ذلك الوزير هذا الاسلوب ووصله بحذافه وفهم فهنيئا للتعليم بك يا عزام رساله واضحة  و اسلوب جميل وصلت وفهمت . ناهيك عن العبارة التي قدمها أحد التلاميذ بقوله (( يا حلو )) أحب التلميذ معلمه فاحب مدرسته واحب وطنه . بيداغوجيا وزيرنا أثر في نفوس مربينا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى