كتاب واصل

(الملحمة التاريخية الكبرى للمملكه العربية السعودية العظمى)

الكاتب / لافي البراق الثبيتي العتيبي

يشاركنا العالم بأسرة في التعبير عن فرحتنا وافتخارنا بمملكتنا العزيزة بمناسبة ذكرى يوم التاسيس السعودي ، ذلك اليوم الذي أعلن فيه الإمام محمد بن سعود رحمه الله إنطلاقة تأسيس الدولة السعودية الأولى عام ١١٣٩ هـ والذي يوافق ٢٢ فبراير ليخلد هذا اليوم كذكرى لشروق شمس الدولة السعودية الأولى والتي امتد سلطانها ورقعتها الجغرافية الى داخل الأراضي العراقية واليمنية والسواحل العمانية، واصبحت السعودية منارة علم وظلاً آمنًا وازدهارًا شاملًا لكل مناحي الحياة وتنميتها، وبقيت محاسنها -حتى مع حجب شمسها بسبب العدوان العثماني الآثم عليها- بل إنها عادت مرة أخرى لعدة عوامل أهمها الولاء الصادق من شعبها لها وتعطشهم لحكمها العادل المبارك، ثم عادت مرة ثالثة بفضل من الله وتم استعادة توحيدها مرة آخرى عربية اسلامية قوية تقود العالمين الاسلامي والعربي بكل ثبات وحكمة، بقيادة مؤسسها الملك عبدالعزيز ال سعود طيب الله ثراه، وحتى عصرنا الزاهر بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما تزال شمس السعودية ساطعة على الكون تبعث الأمل وتساعد المحتاجين وتنصر المظلومين وتساهم في الاستقرار العالمي مع محافظتها على ثوابتها ومبادئها العربية الأصيلة والإسلامية الصحيحة.

وأفخر أنا وأسرتي بهذه المناسبة أن نهنئ ولاة الأمر مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله وكل أمراء المناطق بمناسبة يوم التأسيس العظيم، وأواصل تهنئتي لكل السعوديين والسعوديات وكل محب مملكتنا الغالية من جميع الجنسيات العربية والإسلامية والصديقة.
دام عزك يالسعودية ودام فخرنا بملوكنا وزادهم قوة وتمكينًا.

ادام الله علينا الأمن والأمان وطاعة الرحمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى