من اقصاء الهلال بطل دوري اسيا ٢٠١٩ والذي هزم غرب القارة وشرقها يقصى من البطولة قهراً.
هل كان السبب جائحة كرونا ؛ التي فتكت بمفاصل العالم والدول العظمى الاقتصادية.
ام كان السبب القاصم ضعف اتحادنا الرياضي وممثليه. ولكني اتعجب من هذا الاتحاد الذي استطاع ان يستثني تسجيل لاعبين منهم من لعب بالبطولة مع فريق اخر او تسجيلهم بجوازات السفر بل حتى انه جلب استثناء لفترات التسجيل. ألم يستطيع ان يؤجل مباراة مدة ٢٤ ساعة!!
لن تكون نهاية الدنيا بالنسبة لفريق بطل جلب كاس اسيا العام المنصرم وذهب به الى ولي العهد رغم التحديات الكبيرة.
من يتحكم بالاتحاد الاسيوي ؟
هل مازالت بقايا المرتشي والفاسد ابن همام موجودة؟
كيف استطاع اتحاد الدويلة اذاً ان يلغي كرت احمر للاعب!!!
عش رجب ترا اتحاداً عجيب .
اخشى ما اخشاه على باقي فرقنا الذين مازالوا بالبطولة ، ان يقولوا أُكلت يوم أُكل الزعيم!!
يا اتحاد القدم ان اندية الوطن امانة باعناقكم ؛فعليكم ان تكون على قدر الامانة او اتركوها لمن هم اقدر لحماية نادي يمثل المملكة العربية السعودية.
لقد رايت ميوعة من بعض اعلاميينا بالتعاطي مع ما حدث للهلال.
بوصلة:
الى اتحاد اسيوي تديره دويلة بانت رشاويها باوروبا والى كل شامت نقول:
“لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالما رقصت على جثثِ الأسـودِ كلاب..
