كتاب واصل

تعز! بايزول الشر بعون رب موسى وفوعون وبايُجتث اهل الفتن والشر!

image

ما باتشوفي شر يا تعز يا وطن البسالة والعز، ما باتشوفي شر وفيك الأبطال والشجعان ، وبك الكرامة وفيك العز والاباء ، ما باتشوفي شر وانت عاصمة الثقافة اليمنية والأدب ، ما باتشوفي شر .
تعز ايها القلب الجريح .. تعز ايها الطفل الصريخ .. تعز ايها الحزن الصريح .. تعز ايها المستغيث .. سوف يرفع من يحبك الأكف ّ بالدعاء أن يُرفع عنك الضر والشر والبلاء وأن يمنحك الله قلبا لا يتألم كقلوب من يشاهدك فلا لجرحك يبلسم ولا لدموع الاطفال والثكالى يمسح ويتألم ، وسوف يصرخ الجميع ويرفعون اصواتهم بالصياح ، وتتغشاهم الحسرة والندم والنياح ، عندما يكتشفون انك كموسى مع الفرعون ، وسوف ينزعون بلا رحمة قلوبهم التي لم تتألم عندما نكّل بك العدو واثخنوا فيك الجراح ،وسوف يعلن التأريخ عفاش وأتباعه والحوثي وميليشياته أصحاب جرم وبُعدٍ عن الانسانية، لفسادالأول وخيانته ولتخلي الثاني عن عروبته ، بل سوف يلعنهم التأريخ ويلعنهم اطفال اليمن والشيوخ والنساء ، أما دور الشباب فسيستبقون لعن التأريخ ليجتثوا رقاب المجرمين من الأجساد ، ويلقنونهم دروسا في فنون القتال واحترام قوانين الحروب وحقوق الإنسان ،عكس اولئك القابعين على تلال الجهل والغي والظلم والضلال .. عصابة الإجرام الذين لا يأبهون بالحقوق ولا بما تسنه وتفرضه قوانين الحروب من نظم وآداب .
ما با تشوفي شر يا تعز لإن الله قادرعلى نصركم كما نصر موسى على فرعون ، وقادر على إعلاء راياتكم لتكون عالية خفاقة تسّطرلكم العزة والكرامة والنصر المبين .
والنصر قد لا يأتي كما تريدون ولكن الله يأتي به كما هو يريد ، ولكنه على نصركم قادرعظيم. فالله أسأل أن يكون النصر عاجلا وقريبا ، فيفرح مناصرو الحق ويبقى المجرمون في هم وغم وريب ،فعليكم بالصبر والثبات لتنالوا النصرالمبين ، وعليكم بالدعاء فهو السلاح الذي لا يمكن لمدفعية عفاش ولا الحوثي اصابته واسقاطه وسوف يؤتي أكله ولو بعد حين ، ولا تختلفوا فتذهب ريحكم ، فيضيق حزنا محبكم ويشمت ويفرح عدوكم بل ويكسركم .
تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا                                         واذا افترقن تكسرت آحادا

انه عمق التلاحم وقمة الإتلاف والتألف ، مشهد تلك الرماح ،فكونوا يااهل تعز جبالا نايفات ورماحا لا تتكسر وصخورا لا تتزحزح .
فلتصنع فيكم صيحة فريد الطفل، تلك الصيحة المدوية التي ادرجت عفاش والحوثي ضمن عصابات الترهيب والارهاب والقتل وسفك الدماء دون تفريق بين شيخ كبير ولا طفل صغير ولا امرأة حامل ولا عروس في ليل عرسها، فلتصنع أجيالا لا تخاف الموت ولا تخاف القبر ولا تخاف الصياح ولا النياح ، وليدرك الهالكون المجرمون من اتباع عفاش والحوثي انكم على الحق ماضون ، فلا يحبطنكم إجرامهم ولا تخيفنكم عصاباتهم ومدفعيتهم ولا دبابتهم ، فأنتم الأعلون والنصر لكم بإذن ربكم وسوف يعلم الظالمون اي منقلب ينقلبون .
وقبل التوجه الى التحالف او الامم المتحدة او حقوق الإنسان عليكم التوجه الى رب السماوات والأرض فهو القادر على نصركم ورفع حصاركم ، فاصدقوه في السراء والضراء يصْدُقكم وادعوه سرا وجهارا يستجب لكم الدعاء ..!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى