لقد حان الوقت ان نبدا بخلق جيل جديد عالم بالتكييف والتعامل الصحيح مع الازمات التي بطبعها لن تتوقف ابداً ما دام هناك حياة بها اعمال يومية،فبعد جائحة كرونا الاخيرة قامت الدولة بولاة امرها حفظهم الله بادارة هذه الازمة بكل حكمة وعقلً راجح ورحمة اب منقطعة النظير سبقة دول العالم الاول ، متحزّمة بالانسانية.
ولكي يكون المواطن شريك بمساعدة الدولة رعاه الله فإن من المستحسن ان يتم ادخال مواد جديدة في منهاجنا الدراسية،لكي تكون نبراس لجميع الاجيال القادمة من خلال المواضيع الهامة وهي الامن والسلامة والصحة تكون ملازمة لهم بجميع مراحلهم الدراسية.
وكما قال رسولنا الكريم صَل الله عليه وسلم(من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها).
فهذا الحديث الشريف الذي قاله سيد الخلق قبل اكثر من الف واربعمائة سنه يشكل لنا نواة وانطلاقة نحو ترسيخ مفهوم الامن والسلامة والصحة لتحدي الازمات مهما كانت .
فمثلاً يتعلم الاطفال بالمدرسة الابتدائية الامن والسلامة والصحة الشخصية ويتدرج معهم حتى يتم تخرجهم من مرحلة الثانوية بمشاركات تطوعية باحدى هيئات ووزارة الدولة ومشاريع تخرج تساعد على الابتكار لجيل واعي عندهم كامل المسؤلية.
