كتاب واصل

عهد جديد وحزم اكيد

الأعلامي والكاتب الصحفي / عبدالعزيز الناصري
الأعلامي والكاتب الصحفي / عبدالعزيز الناصري

مائة يوم او تزيد قليل منذو تولى سلمان الحزم حفظه الله ورعاه الحكم ليصبح الملك السابع خلفا لاخيه الراحل عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله في تسلسل اذهل العالم بسلاسته ومرونته وفي دلالة واضحة أن الله وهب اسرة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله العزم والحكمة وصواب الرأي والصلاح والخيرية التي اورثتهم بفضل من الله التوفيق والسداد .
فكم هو محظوظ ذلك الملك العادل سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين فالالسنة لا تكف عن الدعاء له بالنصر كل صباح و مساء وسهام الليل تسري كل ليل على الأعداء ، وحديث الجميع لا يكاد يخلو من نعته بملك الخير و ملك الانسانية ، ولن نجد من ينكر انه ملك ملك ود شعبه وتقديرهم ، وكسب احترام العالم من حوله .
كان صاحب حضورلافت وقرارات مدهشة تدثرت بالحزم لتحقيق النتائج المرجوة والتي تصب حتما في مصلحة الوطن والمواطن ، حملت اهداف مستقبلية يترتب على تحقيقها الامن والامان بمشيئة المولى الرحمن .
توالت القرارات الصائبة ومع انها لم تكن الوتيرة التي اعتاد عليها السعوديون الا انهم الفوها لما تحمل ضمنا من عوائد تحمل في طياتها الخير والأمل باذن الله لهذا الوطن الغالي على الجميع .
انجز سلمان الحزم والأمل في مائة يوم ما لايستطيع اعظم القادة انجازه في سنوات ، وما عاصفة الحزم الا احد القرارات التي رفع الجميع القبعات احتراما لتوقيتها وكيفيتها .
ولم تشغله عاصفة الحزم عن المتابعة الحازمة لجميع شؤون دولته وشعبه ، فبدأ على يده رحيل الوزراء تحت شعار الاكفأ هو الأنسب ولا مكان لمقصر او متهاون او متواطئ او مستهين بمواطن .
فأصبح الشعب يتلهف لقراراته وينتظرها لإداكهم بأنه ملك الاصلاح والتطوير من اجل تنمية شاملة و مستدامة وفي اطار عدل وشفافية سطعت حقيقتها كسطوع ضوء الشمس في قائلة النهار .
ويقينا ان صاحب تلك القرارات الحازمة تجاوزت ارادته عنان السماء وتجاوزت عزيمته كل الانحاء ليثبت لكل مشكك او حاقد أو عدو مندس او ظاهر ان ايام هذا الوطن المعطاء سوف تكون بإذن عهد جديد يسوده الأمل والرفاه والصلاح والفلاح تحت رأية التوحيد والحق المبين .

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى