كتاب واصل

رسالة بن سلمان للعالم ” انا اعيش بين شعب جبار عظيم “

اسمحوا لي ان أقف معكم مع كلمة ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله وتأملوها بالبصيرة لا بعين البصر فقط :

 الشعب السعودي يصنع الفرق ، وهنا رسالتي لكل مواطن سعودي مخلص لدينه ومليكه ووطنه:-

– حين تعصف بنا رياح الأزمات أفراداً وجماعات ودول
يتجلى أمامنا خيارين:-

أن ننكسر أم ننتصر ..
نتحسر أم نعتبر ..
يجب ان نكون متسلحين بما اكتسبناه من دروس .. واستقيناه من عِبر ..

لنعود أكثر صلابة وحكمة لمواجهة المستقبل…
الكبير يكبر بالمصاعب ودروسها..

والصغير يقتات على أزمات غيره فينكوي بها!

– حلول الأزمات في طياتها اذا عرفنا كيف نتعامل معها 
‏والخروج منها لايقتضي تحطيم كل شئ

المستشار عبدالله الحارثي

بل علينا التروي والتفكير ملياً
قبل إتخاذ القرارات المصيرية الخاطئة

ومحاولة الخروج بأقل الخسائر ..

‏- ايها المواطن السعودي

في الأزمات ستجد من هو حريص على الا تسقط ؛ وآخرون يتابعون سقوطك بصمت ؛ فتذكر دائًما الأزمات تُظهر الحقائق. 

– أيها المواطن السعودي العظيم

خذ من غيرك عبرة ولا تكن انت للناس عبرة ، وانظر لليمن وسوريا والعراق وليبيا وكيف انها دمرت وصار اهلها في جوع وخوف .

– حافظ على هذا الوطن العظيم ؛ وتذكر أنك بلا وطن ريشة في مهب الريح ؛ والوطن معك ستكون باذن الله جبلا شامخا مثل جبل طويق بل واعلى وأكبر  .

– أيها المواطن السعودي العظيم

تذكر أن العدو لا يريد لنا الخير ، والدليل من كتاب ربك سبحانه وتعالى حين قال:”  مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ” .

– ولهذا تراهم لا يريدون السعودية ان تكون دولة عظمى تعتمد على ذاتها من أجل مصالحهم فقط ، ولأن استغناءها عنهم سيخسر العالم الغربي الكثير والكثير .

– أيها المواطن السعودي العظيم

الحقد والهجمات الخبيثة على كيان وشخص مثل ابن سلمان دليل على أن ما يقوم به صحيح وان عمله جبار ويريد أن تكون السعودية في مصاف الدول المتقدمة بل تكون في المقدمة .

– أيها المواطن السعودي العظيم

هناك دول تتربص منذ زمن بنا حتى في مواسم الحج لم تتركنا ومنها قطر وإيران وغيرها كثير وكان ولي العهد شوكة في حلوقهم وابطل تخطيط ايران للقضاء على اهل الإسلام  في اليمن والعراق وسوريا ولبنان واصبحت ايران الخبيثة والمد الشيعي الرافضي الحاقد وحزب اللات والحوثيين  لا صوت لهم ولله الحمد كل ذلك بفضل الله ثم بفضل قيادة رجل المهمات الصعبة محمد بن سلمان حفظه الله  .

– لا تنسى كلمة رجل الوطن الأمير ‎#محمد_بن_سلمان:

” أنا أعيش بين شعب جبّار وعظيم، فقط يضعون هدف ويحققونه بكل سهولة، لا أعتقد يوجد تحديات أمام الشعب السعودي العظيم “

أيها الشعب السعودي العظيم :-

العالم ينظر ويراقب  عبر الأقمار الصناعية ووسائل الاعلام كل حدث .

ولكن هو يراقب  الحدث الاكبر إلا تعلم ماهو ؟!

انها السعودية العظمى وكيف لا تكون عظمى وعلى ارضها مشى محمد عليه الصلاة والسلام وفيها نزل جبريل بالقرآن الكريم .

وهنا في ارض المملكة كانت انطلاقة للفتوحات الاسلامية الكبرى فمن احد الى بدر الى فتح مكة ومنها الى توحيد المملكة على يد المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله .

كيف لا تكون عظمى وهي منبر الدعوة وفيها مهبط الوحي .

كيف لا تكون عظمى وفيها شعب عظيم ، وقف شامخا مع ولاة امره ، وحافظ على وطنه ودافع عنه ، ولم يسمح لاي دعوات وثورات ان تمس هذا الوطن العظيم .

كيف لا تكون عظيمه وهي من اعطى كل الدول ، وساهم في مساعدتهم ، والتخفيف عن معاناتهم .

فيا من ينبض قلبه وترتجف اطرافه خوفا على هذا الوطن ، لكم منا الدعاء سائلين المولى عز وجل ان يبارك فيكم ولا يحرم هذا الوطن منكم .

وفي الجانب الآخر هناك من امتلأ قلبه غيضا وحقدا وينتظر سقوطه فلنا عليهم الدعاء ان يكفينا الله شرهم و يبطل مخططاتهم ؛  ويجعل كيدهم في نحورهم .

وهنا أيها الشعب العظيم …

يتبين لنا ان العالم المحيط بنا  انقسموا الى قسمين : الأول من يرى السعودية لقمة سهلة اولعبة بيد طفل صغير او ريشة في مهب الريح فكان جواب البطل ابن سلمان ،  وهو يرسلها لكل العالم لا والف لا ” انا معي شعب عظيم مثل جبل طويق ” وهنا الجمت تلك الافواه والقنوات التي كانت لأيام واشهر وسنوات تبث سمومها عبر قنواتها المخزية .

وفي الجانب الآخر نرى هناك من كان معنا قلبا وقالبا ودافع بقلمه ولسانه وعبر قنواته ورسائله، ومنهم الصغير والكبير والرجل والمرأة والملك والفقير ؛ وكان لهم في كلمة ولي العهد سهم حيث بين ان كل أزمة أظهرت لنا العدو من الصديق . 

ولسان حالهم كما قال الشاعر:-

حنا هل التوحيد والحرب والعلم
نعرف حلال الله ونعرف حرامه

عدونا يشبع من الهم والغم
ورفيقنا الوافيّ نزيد احترامه

محدٍ من العالم علينا “تكرم”
حنا بنينا دارنا من سنامه 

ومع تكالب الأعداء من الداخل والخارج على بلدنا المملكة العربية السعودية فقد أثبتت لنا المواقف والأزمات من الصديق ومن العدو .

نعم أثبتت لنا الازمات  ان هناك من ينتظر سقوطك ويفرح لخسارتك ، ويتمنى أن تحتاج له وتمد يدك له ، ولكن بفضل من الله ثم بقيادة راشدة ، وشعب عظيم اصبحت كل الدعوات المغرضة ريشة في مهب “ريح عاصفة الحزم”  .

وباذن الله سيكون لكل عدو حاقد عاصفة تقتلع جذوره ؛ وترمي به في مزبلة التاريخ. 

وسيبقى هذا الوطن الغالي شامخا رغم انوف الحاقدين ..

سيبقى ابن سلمان شامخا رغم انوف الحاسدين..

سيبقى هذا الشعب كريما لانه عظيم في دولة عظمى باذن الله تعالى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى