تعليمية

الإطار الوطني للمؤهلات وتقييم نواتج التعليم” بـ”التطوير الجامعي (صور)


الباحة – واصل – عبدالرحمن جبران:

نظّمت جامعة الباحة ممثّلة في عمادة تطوير الجامعي ورشة عمل بعنوان “الإطار الوطني للمؤهلات وتقييم نواتج التعليم” بالتعاون مع كلية العلوم الإدارية والمالية اشتملت على محورين مهمين، الأول جاء تحت عنوان “الإطار الوطني للمؤهلات ” للدكتور عارف الحاج عيدروس، فيما تضمّن المحور الثاني “تقييم نواتج التعليم ” للدكتور عبدالله حسين آل منصور.

ومن جانبه أوضح عميد التطوير الجامعي الدكتور طلق عبدالله السواط أن اقامة هذه الورشة يأتي في سياق أهمية تطوير مهارات منسوبي الجامعة من خلال الاستفادة من الخبرات المؤهلة والتجارب الناجعة، وأضاف بأن هذا البرنامج هو عبارة عن برنامج تحديد بوصلة لأعضاء هيئة التدريس بهدف تهيئة وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس، لتحقيق المهارات الضرورية في عمليتي التعليم والتعلم.

وأشار إلى أن المسيرة التعليمية أصبحت مشروعا إنسانيا طويل الأمد وهذا بدوره يحتاج إلى محاولة تحريك الطّاقات، إضافة إلى توظيف العديد من الأساليب والوسائل والاستراتيجيات المتوافقة مع العصر الذي نعيشه بتحولاته، مؤكداً أن الإطار الوطني للمؤهلات يعد جهداً وطنياً يحدد المعايير والإجراءات والسياسات التي تفضي إلى التطوير من خلال التوافق مع المعايير الوطنية والعالمية للمؤهلات، كما ويشكّل -أيضاً- إطاراً عاماً لكافة المجهودات لإيجاد نوع من التوافق ما بين مخرجات التعلم واحتياجات سوق العمل.

ومن جانبه أكّد عميد كلية العلوم الإدارية والمالية الدكتور محمد بن سعود الغامدي أن الإطار الوطني للمؤهلاتِ تعد عنصراً مهماً في هذا النظام لضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، مشيرا إلى أن الإطار الوطني للمؤهلات سيساعد في إيجاد نقاط مقارنة ملائمة للمعايير الأكاديمية لتسترشد بها المؤسسات التعليمية في عمليات التخطيط والمراجعة الذاتية.

الجدير بالذكر أن الورشة شهدت حضور كل من وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعيد صالح الرقيب، ووكيل الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور عبدالعزيز بن يحيى الغامدي، إضافة إلى مشاركة 40 عضوا من أعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات والعمادات، وقد تميزت بتنوع المقدمين، إضافة إلى الدقة في عرض المفاهيم مع وضوح الرؤية، وهذا بدوره ما أعطى للورشة طابعا خاصا من خلال التفاعل والنقاش من قبل المشاركين من أعضاء هيئة التدريس من كلا الجنسين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى