الطرق الممهدة لاتصنع الناجحين
حينما نستمع إلى حكايا وقصص النجاح ،نجد أن تلك الحكايا مرت بسلسلة من المصاعب والمشاق، ابتدأت من لاشيء ،فكرة أو طموح لدى شخص ، آمن بها وحولها إلى واقع جميل وبراق .وبكل تأكيد حتى تكون الأهداف واقعا لابد أن تقدم لها الكثير من وقتك، وجهدك ، وتركيزك ، وتضع نصب عينيك -حلمك- وتٌحول كل العثرات التي تصادفك إلى مغامرةٍ ولعبةٍ ممتعةٍ جميلة، مهما كان حجم الخوف ومهما كان حجم التحدي الذي سوف تواجهه .
وحتى تدخل تلك المغامرة الممتعة ،عليك أن تسلك المسار الذي سلكه أغلب الناجحين وكان سبباً في نجاحهم وهو :
-التفكير الإيجابي : مهما عارضتك الظروف ،وكانت عكس ماتتمنى ابتسم في وجهها وصافحها كي تفسح المجال لك وتكمل الطريق .
– سقف للطموح : ضع سقفاً لطموحاتك بناءً على إمكانياتك ،وارفع السقف كلما توسعت إمكانياتك.
– المبادرة : كن مبادرا ولاتنتظر حدوث الأشياء أصنع شي مميز وفريد ،وقم بقص الشريط لكل أحلامك وحوّلها إلى واقع .
– الرؤية :كن صاحب رؤية واضحة محددة ودقيقة فالإنسان دون رؤية كالسفينة دون قائد تتقاذف بها الأمواج .
– وضع الأهداف : ضع لك أهداف حتى تمهد لك الطريق الذي سوف تسلكه ، وكن دقيقا وواقعيا فيها .
– التخطيط : خطط واجمع معلوماتك واستمع لخبرات الآخرين .
– التنفيذ :ابدأ في عملية التنفيذ ولا تؤجلها للغد ،لاتجعل الخوف يتغلب عليك ويمنعك من الإقدام ،ضع قدمك على ٌأٌولى عتبات حلمك .
– التقييم : تابع وقيم عملك ،قس ماكنت عليه وماوصلت له .
– المرونة : كن مرناً في التعاطي مع كل مايحدث حولك من أمور .
– اغتنام الفرص: اغتنم كل الفرص المتاحة والممكنة من أمامك، فقد يكون في احدها الطريق النهائي للوصول للهدف .
– التطوير المستمر: تعلم شيئا جديدا، طور مهاراتك ،تابع كل ماهو جديد في مجال اهتماماتك .
هنا قد وضعتٌ لك بعض الخطى التي سلكها جميع الناجحين فكان ماحلموا به وأكثر ،وتذكر دائما أن الطرق الممهدة لاتصنع الناجحين ولكن تصنع أشباة الناجحين .