جامعة الملك خالد تطلق (وقّاد )الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة
ابها – واصل:
في إطار دعم الابتكار والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، أطلقت عمادة الخدمات الإلكترونية بجامعة الملك خالد بالتعاون مع أجاويد برنامج “وقاد الابتكار” لمدة عشرة أيام، حيث شهد البرنامج مشاركة واسعة واهتمامًا كبيرًا من مختلف الفئات العمرية والجنسيات. وقد كان يهدف البرنامج إلى تعزيز المعرفة بالتقنيات الحديثة، وتقديم دورات تدريبية متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتعلم العميق، وهندسة البرمجة، والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، مما يساهم في رفع مستوى الكفاءة التقنية للمشاركين.
وقد وصل عدد المسجلين إلى أكثر من 46،313 مشارك، وكان عدد الحضور الفعلي كثيفاً إذ وصل نحو 29،241 شخصًا. وقد شمل البرنامج عدة دورات متميزة، منها:
. الذكاء الاصطناعي نافذتك إلى المستقبل .
. Web 4 انترنت أذكى لعالم أكثر تطوراً
– دليل المبدعين لاستغلال قوة الذكاء الاصطناعي
– حياة أذكى مع الذكاء الاصطناعي التعلم والتطور الذاتي
– التعليم الذكي :يعزز الذكاء الاصطناعي تجربتك الأكاديمية
– من الفكرة إلى العرض استخدام AI في تقديم المحتوى
– صمم بذكاء الإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي
– إدارة المهام في العصر الرقمي كمساعد شخصي
– كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل العالم البرمجي
– ذكاء مسؤول أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم
والمثير في البرنامج هو الاشتراك من فئات عمرية متفاوته وكثير من المشاركين، مما يدل على رغبة المجتمع في تعلم التقنية، واشتراك عدة دول مختلفة منها على سبيل المثال لا الحصر (السعودية، الإمارات، مصر، الولايات المتحدة،ألمانيا ،هولندا،فرنسا ،روسيا،اليابان الأردن ،ماليزيا ،المكسيك )، مما يدل دلالة واضحة وجلية على أهمية البرنامج ومجموع المعلومات الثريّة المحتواة ضمن الدورات.
وقد حقق برنامج “وقاد الابتكار” نجاحًا كبيرًا من حيث عدد المشاركين والتفاعل، حيث ساهم في نشر المعرفة التقنية وتعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة الحديثة. ويعكس هذا الإقبال الكبير اهتمام الأفراد والمجتمعات بالتطور الرقمي، مما يؤكد أهمية استمرار مثل هذه المبادرات في المستقبل.