كتاب واصل

تكرار الأخطاء مع تغير الإدارة نظرة من الداخل

بقلم : أ.د. أحمد بن محمد الحسين

تكرار الأخطاء رغم تغيير الإدارة يُشير إلى مشاكل متنوعة مناها الهيكلية أو الثقافية يبرز فيها عدم التجانس والاتساق بشكل أعمق داخل المؤسسة أو المنشأة أو القطاع أو الجهاز.. ممايصعب عملها أو يفشله.

وهذا الأمر بلاشك مؤرق لمن يتابع الإدارة وينتظر نجاحها.

ويمكن النظر لبعض الأسباب المحتملة والحلول التي يمكن أن تساعد في حلها، ففهم السبب في نظري يساعد على العلاج الناجع والناجح.

أولا: الأسباب
١- غياب الرؤية الواضحة: عدم وجود استراتيجية محددة أو أهداف واضحة قد يؤدي إلى تكرار الأخطاء.
٢- ضعف التواصل: سوء التواصل بين الإدارات قد يعيق نقل الدروس المستفادة.
٣- غياب المساءلة: عدم وجود نظام فعّال للمساءلة يجعل من السهل تكرار الأخطاء.
٤- مقاومة التغيير: قد تكون هناك مقاومة للتغيير من قبل الموظفين أو الإدارات الجديدة.
٥- نقص التدريب: عدم توفير التدريب الكافي للإدارات الجديدة حول كيفية تجنب الأخطاء السابقة.
٦- ثقافة المؤسسة: ثقافة العمل التي لا تشجع على التعلم من الأخطاء قد تكون سببًا رئيسيًا.

ثانيا: الحلول
١- تحليل جذري: إجراء تحليل جذري شامل للأخطاء السابقة لفهم أسبابها الحقيقية.
٢- توثيق الدروس: توثيق الدروس المستفادة ونشرها بين جميع الإدارات.
٣- تعزيز المساءلة: تطبيق نظام فعّال للمساءلة يضمن تحمل المسؤولية.
٤- تدريب مستمر: توفير برامج تدريبية منتظمة لضمان استيعاب الدروس المستفادة.
٥- تشجيع الابتكار: خلق ثقافة تشجع على الابتكار والتعلم من الأخطاء.
٦- مراجعة دورية: إجراء مراجعات دورية لضمان تطبيق التغييرات المطلوبة.
أخيرا .. قيل للنجاح ألف أب .. وللفشل طفل يتيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى