كتاب واصل

البيعة رؤية ورسالة !!


imageالبيعة بمفهومها العام المعاهدة والمعاقدة والطاعة لولي الامر وفق رؤية شورية تتمثل في إضفاءالبيعة الشرعية على الحكم ورسالة يمثلها غرس الطاعة وحب الولاء لولي الامر وها هو عام مليئ بالحزم والعزم مضى وتسارعت أيامه متسابقة في الإنجازات التي اذهلت العالم بأسره ، وقطعت الطريق على أصحاب النوايا المبيتة تلك النوايا السيئة التي أصبحت بعزم سلمان الحزم خاسرة بائدة .
وكثير ما نتصفح  ونسمع  ونشاهد  من خلال الصحف والإذاعات والقنوات الفضائية ترديد القول بتجديد البيعة، أما أنا فوجهة نظري مخالفة لذلك المألوف فالبيعة دائمة قائمة لا تحتاج إلى  تجديد، فهي ذكرى بيعة وتولي حكم وعقد ولاء وطاعة ووفاء لا يحتاج إلى تجديد فهو متجدد بطبعه متكامل بصيغته.
كان يوم الاربعاء الموافق الثالث من شهر ربيع الثاني من العام الف واربعمائة وسبع وثلاثون للهجرة يوم ذكرى تولي الحكم ويوم بيعة شعب لمليكه .
ففي مثل ذلك التاريخ ومثل ذلك اليوم وقبل عام من العطاء والنماء ومن الازدهار والحضارة ، ومن الحب والولاء ، و الامن والامان والوفاء كانت مبايعة الملك القائد الملك الانسان الملك الوالد سلمان الحزم والعزم اطال الله في عمره وحفظه من المكاره وجعل عمره مديد في الطاعة والبسه ثياب الصحة والعافية والسعادة .
ولقد حملت  تلك الحقبة من الزمن  إكمال مسيرة رائدة وقيادة حكيمة بزغت مع إشراق نور الدولة السعودية على يد مؤسسها الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن ضرغام الصحراء ومن بعده الابناء الاشاوس الذين أطّروا في شعوبهم خلال الحقب الزمانية التي حكموا بها الحب والانتماء والولاء حتى أصبحوا جسدا واحدا لا فرق بين حاكم ومحكوم الا بالتقوى .
ونعود لنتحدث عن عام مضى وسلف فحمل ضمن أوراقه الكثير والعديد من الانجازات على المستوى الداخلي وكذلك على المستوى الخارجي .
تلك المسيرة التي أذهلت العالم ودونت بمياه من الذهب وتلك هي البيعة بيعة الطاعة بيعة الولاء بيعة الوفاء للملك القائد للاب سلمان الانسان .
ومضى عام من الخير والعطاء عاشها الوطن والمواطن في حب وولاء وإزدهار  ونماء وأمن وأمان ووفاء على الرغم من التزامات ذلك القائد المحنك بعيد النظر عالي الهمة والارادة عملاق التعاطي مع التحديات والقضايا والمشكلات الشائكة ، فلقد أطلق  بعزم عاصفة الحزم من أجل حماية الجار وإعادة شرعية اليمن المسلوبة وقطع دابر المتربصين بهذا الوطن الغالي بل وكل من أراد  الفتنة به في الداخل ومن الخارج ، والقادم باذن الله اكثر تقدما ورفاهية وحضارة وعز وكرامة .
والمتأمل بعدل وإنصاف سوف يعجز حقا عن وصف سلمان الملك الحازم على الشر وأصحابه الرحيم المحب لشعبه ولأمته ومحبيه ، وسوف لن يجد العبارات التي تصف محاسنه وتفند  مناقبه فيكفي القول أنه متعدد المناقب ويفوق كل الصفات .
أماالمملكة في عهده وخلال عام واحد فقد أعتلى بفضل من الله شأنها ، وأُنزِلت بين دول العالم منزلتها العظيمة والكبيرة ، وكل ذلك بفضل من الله ثم بفضل تلك الجهود المخلصة  والمباركة  من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره في طاعة وسعادة وتوفيق وسداد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى