رياضي

المدير التنفيذي لمركز التدريب الأولمبي : المركز يسعى إلى دعم الاتحادات الرياضية المحلية وتطوير لاعبي النخبة

الرياض – واصل:

أكد المدير التنفيذي لمركز التدريب السعـودي الأولمبي ماثيو فافير أن الهدف الوحيد من المشاركة في دورة التضامن الإسلامي هو منح الجديد من لاعبي النخبة الفرصة بالمشاركة في الدورة الحالية، وقال: قد نحقق نصف ما حققته المنتخبات في 2017 لكن الفائدة الكبيرة والمرجوة هي أن تكون الدورة بداية لاحتكاك وكسب خبرة أكبر للجيل الذي نتطلع لأن يكون بطلاً في 2034.

وأضاف: أمامنا عدة فرص لنيل ميداليات في تركيا، ولكن المنافسة ستكون شرسة، لأن جودة الرياضيين الذين يمثلون البلدان الإسلامية تتطور بسرعة، وحسب ما نخطط له فنحن لسنا مستعجلين على تحقيق الإنجازات، إذ أمامنا 8 سنوات على الأقل لصناعة وتطوير الأبطـال.

وقال فافير:نسعـى في مركز التدريب السعودي الأولمبي -الذي انطلق في نوفمبر الماضي 2021- إلى دعم الاتحادات الرياضية المحلية، إضافة إلى الاهتمام وتطوير اللاعبين الذين أطلقنا عليهم النخبة، والأهم من ذلك هو توفير بيئة كاملة تساعد الرياضي للتركيز على ممارسة الرياضة والوصول إلى الإنجازات، منوهاً بالدعم والمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الذي أسهم في أن يصبح لدينا 200 رياضي من النخبة يمثلون 17 رياضة، وهذا عدد يعدّ مميزا في العام الأول من البرنامج.

وبيّن أن عمل مركز التدريب وبرنامج النخبة وجميع المبادرات تنبثق من رؤية المملكة 2030 وتوازي طموحات القطاع الرياضي، متناولاً الدعم الذي يتلقاه الرياضيون والأندية والاتحادات من القيادة الرشيدة وبرنامج جودة الحياة، بهدف أن يصبح للمملكة أبطال على مستوى القارة والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى