«في عرعر والحدود الشمالية، لا تُقاس الجغرافيا بالمسافة، بل بما يمكن أن تصنعه من فرص وثروات، هنا يُكتب التاريخ الاقتصادي بأيدي من يؤمن بالمستقبل.»
لم تعد الصحراء مساحة صامتة، بل قلب نابض بالفرص. في الحدود الشمالية وعرعر تحديداً، تتحول المشاريع الاقتصادية إلى شرايين حياة، تربط بين الإنسان والأرض، بين الاستثمار والتنمية، بين الحلم والواقع. كل رقم يُعلن هنا ليس مجرد مال، بل وظيفة، تعليم، بنية تحتية، ومستقبل يُبنى خطوة خطوة بوعي وذكاء.
في منتدى الحدود الشمالية للاستثمار، برزت مئات الفرص في التعدين، الطاقة، الزراعة، اللوجستيات، والسياحة البيئية، لتؤكد أن الاستثمار هنا ليس رفاهية، بل واجب تنموي، ومفتاح لإشعال التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة. كل مشروع يعكس رؤية طموحة، ويحوّل المساحات الشاسعة إلى مناطق انتاجية ومجتمعية.
الحدود الشمالية وعرعر ليست مجرد مواقع جغرافية، بل بوابة استراتيجية تربط المملكة بأسواق الجوار، وتجذب المستثمرين الذين يرغبون في أن تكون أموالهم عاملاً في صناعة المستقبل، لا مجرد أرقام على الورق. الجهود الاستثنائية لسمو أمير المنطقة الشاب الطموح تجسّد هذا الطموح: متابعة دقيقة، دعم مستمر، وتمكين لا محدود لكل من يسعى لبناء اقتصاد حي ومجتمع مزدهر.
كل استثمار هنا يقرب المسافات بين المدن، بين الموارد والناس، بين الطموح والإنجاز. الحدود الشمالية وعرعر اليوم ليست مجرد مناطق على الخريطة، بل رمز للجرأة الاقتصادية، قوة تنموية، ومستقبل يبنى بحنكة وجرأة لا مثيل لها.
«فالاستثمار في عرعر والحدود الشمالية ليس أرقاماً تُضخ، بل قوة حياة تُزرع، ورؤية تُنفذ، وحين تراهن الدولة على الأرض، تنهض الخرائط، تتقارب المسافات، ويبدأ المستقبل الاقتصادي والاجتماعي من جديد — من حيث لم يتخيله أحد.».
