المحلية

سمو أمير منطقة الباحة يلتقي بقطاع الأعمال في اتحاد الغرف السعودية ويستعرض فرص ومحفزات الاستثمار بالمنطقة

الباحة – واصل – مريم الغامدي:

التقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة اليوم بمقر اتحاد الغرف السعودية بقطاع الأعمال السعودي، بحضور رئيس الاتحاد حسن بن معجب الحويزي ورؤساء اللجان الوطنية ومجالس الأعمال الأجنبية وممثلي الشركات.

وأكد الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز ، أن الباحة وجهة الاستثمار المميز بفرصها الواعدة ومحفزاتها الجاذبة ، معلناً عن إنشاء أول مجلس من نوعه ” مجلس الأعمال الاستثماري” بالباحة تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية.

وأشار سموه إلى أن المملكة تشهد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله– نهضة تنموية شاملة وحراكاً اقتصادياً واستثمارياً واسعاً، انطلاقاً من مستهدفات رؤية 2030

مضيفاً بأن منطقة الباحة تشهد حراكاً تنموياً متسارعاً وفق رؤية واضحة تسعى لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز الفرص الاستثمارية، مستندةً إلى ما تتميز به المنطقة من مقومات طبيعية وزراعية وسياحية وثقافية وغيرها. لافتاً إلى أن الباحة، مقبلة على طفرة استثمارية كبيرة بمختلف القطاعات.

وأوضح سموه أن اللقاء مع رجال الأعمال يأتي في إطار تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في المنطقة، إضافة إلى تسليط الضوء على مبادرة منتدى الباحة للاستثمار 2026 والرد على استفسارات المستثمرين، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية وجذب المزيد من الاستثمارات.

من جهته قال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي أن لقاء سمو أمير منطقة الباحة هو رسالة دعم وتقدير من سموه لدور القطاع الخاص في بناء اقتصاد متنوع وقوي، مشيراً إلى أن منطقة الباحة اليوم تتألق بثمار التنمية وتنهض بفرصها الواعدة بدعم لا محدود ورؤية ثاقبة من أميرها ، وأنها أضحت موطناً للفرص الاقتصادية ووجهة سياحية واستثمارية تفتح ذراعيها للمستثمرين من الداخل والخارج، مؤكداً أن الفرص الاستثمارية والسياحية بالباحة هي محل اهتمام المستثمرين ثقة بها وإيماناً بقدراتها العالية.

وخلال اللقاء قدم المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الباحة عرضاً تناول المقومات الاقتصادية والمزايا التنافسية بالمنطقة ويشمل ذلك الموقع الاستراتيجي والطبيعة الخلابة والقرى التراثية والمتاحف والغابات والمتنزهات، فضلاً عن المناخ المثالي والتربة الخصبة وتوفر المياه.

 وسلط العرض الضوء على القطاعات المستهدفة وتشمل الزراعة والسياحة والتجزئة والتكنولوجيا حيث يستهدف أن تصبح الباحة وجهة سياحية طوال العام عبر (4) عناصر هي الاستشفاء والطبيعة والرياضة والثقافة، إلى جانب تعزيز الاستثمار الزراعي في (6) قطاعات هي القهوة، والفواكه والخضروات، والعسل، والدواجن، والأعلاف والحبوب، والمواشي.

كما يعمل المكتب على (10) مشاريع لتحفيز الاستثمار في الباحة بقيمة تقدر بنحو 9 مليارات ريال بالتركيز على قطاعي السياحة والزراعة، فيما تبلغ قيمة المحفظة الاستثمارية السياحية 11.3 مليار ريال، والمحفظة الاستثمارية الزراعية والحيوانية أكثر من 820 مليون ريال.

وحدد المكتب 110 فرصة استثمارية بمنطقة الباحة باستثمارات تقدر بنحو 12 مليار ريال منها 90 بالقطاع السياحي و20 بالقطاع الزراعي، بالإضافة إلى 30 فرصة كبرى ذات أولوية، وشملت الحوافز 25 حافزا للاستثمار السياحي و23 للزراعي، وقد تم مواءمة كل تلك الفرص مع الجهات المعنية بالقطاعات كوزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة الاستثمار واستثمر في السعودية.

يُذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات الدورية التي ينظمها اتحاد الغرف السعودية مع أمراء المناطق وأصحاب المعالي والمسؤولين الحكوميين، بهدف التشاور حول القرارات والأنظمة ومناقشة المستجدات الاقتصادية، واستعراض أبرز الفرص، إلى جانب الاستماع إلى مرئيات ومقترحات المستثمرين، بما يساهم في تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات المحلية والدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى