لَحْظَة لتكتمل الْفَرْحَة
الْعِيد شَعِيرَةٍ مِنْ شَعَائِرِ الْإِسْلَامِ وَمُظْهِر مِنْ أَجْلِ مُظَاهَرَة بَعْدَ أَنْ مَنْ اللَّهِ عَلَيْنَا بِإِتْمَام صِيَامَ شَهْرٍ رَمَضَانَ وَقِيَامِه بِفَضْلِه وَبِرَحْمَتِه ، وُجُودِه وَإِحْسَانِه ، فَالْعِيد يَوْم جَمَال وَزَيَّنَه ، وَفَرِح وسعادة كَبِيرَة لِلْكَبِير وَالصَّغِير فالأسرة مَسْؤولَةٌ عَنْ مَرَاسِم الْعِيد ، لِذَا نَجِد سُلوكيات الْأَبْنَاء ومدى فَرْحَتهم بِالْعِيد تَعْتَمِد بِالدَّرَجَةِ الأُولَى عَلَى الْوَالِدَيْنِ ، ومدى استعدادهم النَّفْسِيّ لِاسْتِقْبَال الْعِيد وَإِدْخَال الْبَهْجَة وَالسُّرُور وَمُحَاوَلَة صُنع اللَّحْظَة وَرَسْم الابْتِسَامَة الَبريئة عَلَى وَجَّهُوه أطفالهم وَاَلَّتِي ستظل ذِكْرَى عالقة فِي أَذْهَانِهِم مَعَ مُرُورِ الْأَيَّامِ وَالسِّنِين ، و كُلّ أَسَرَه جَدِيرَةٌ بِأَن تَرَسَّم مَظَاهِر الْعِيدِ عَلَى مُسْتَوَى الْأَسِرَّة دَاخِلٌ الْمُنَزَّلِ مِنْ خِلَالِ تَقْدِيم المفاجئات السَّعِيدَة وَإِقَامَة الفعاليات الأسرية المختلفة الْبَسِيطَة ، وَتَهْنِئَة الْأَهْلِ وَالْأَقَارِبِ ومشاركتهم الْفَرْحَة وَفَيْض الْمَشَاعِر عَبَّر وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ الْمُخْتَلِفَة وَبِكُلّ الأمكانيات المتاحة فِي ظِلِّ التعليمات مَعَ أَخْذِ التَّدَابِير الاحترازية فِي إِطَارِ الْمُحَافَظَةِ عَلَى التَّبَاعُد الاجْتِمَاعِيّ حفاظاً عَلَى سَلَامَةِ الْأَسِرَّة وَالشُّعَب وَالْوَطَن .
أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَحْفَظَ بِلَادِنَا وقيادتنا وَيُدِيم عَلَى وطننا الْأَمْن وَالْأَمَان وَكُلّ عَام وَالْوَطَن بِخَيْر .