أبهرت المملكة العالم بقيادتها الرشيدة ومبادراتها التي تؤكد دوما وقوف السعودية قيادةً وشعباً مع الأسرة الدولية وقت الشدائد فكانت القمة الاستثنائية الـ “افتراضية” لمجموعة العشرين و التي تمكنت المملكة من استضافتها عبر جسر تلفزيوني للاتفاق على سياسات تخفّف من آثار انتشار هذه الجائحة العالمية وهنا ألقي الضوء على جهود كبيرة ومضنية وقصة نجاح أخرى لم يلتفت لها الإعلام كثيرا ولم تحظ بالإهتمام الذي تستحقه ؟!
النجاح لا يولد صدفة ! وما تحقق من إنجاز غير مسبوق و تشغيل أول قمة عالمية افتراضية لمجموعة العشرين شهدها قادة أكثر من ٣٥ دولة ومنظمة عالمية حدث يستحق الشكر والتقدير لقيادات الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) و لفريق مركز التحكم لتمكنهم من عقد هذه القمة عبر أنظمة الاتصال المرئي .
لقد حرصت القيادة الرشيدة للمملكة على بناء اقتصاد قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي حيث أدركت بحكمتها وبعد نظرها مدى أهميتهما المستقبلية للعديد من القطاعات والصناعات والوظائف ومثَّل نجاح سدايا وتمكُّن المملكة من عقد القمة الافتراضية العالمية بكفاءة تقنية وبمستوى عالمي من المهارة انطلاقة قوية تحسب لرصيدها منذ تأسيسها بأمر ملكي في 30 أغسطس 2019 كما أكد على قوة البنية التحتية التقنية التي وفرتها من خلال مركز المعلومات الوطني حتى استطاعت وفي وقت وجيز و بدءا من الإعلان عن القمة وحتى انعقادها و تكللها بالنجاح من التجهيز والإعداد والتحضر لهذا الحدث العالمي والغير مسبوق .
هذا النجاح الباهر كان بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ
