كتاب واصل

رحيل الإعلامين ..

الكاتبة /هياء عبد العزيز الحوطي

هما ثلاثية الإعلام. الذي قدموا له بشكل واضح وبشكل مبهر . الابتسامة لا تفارقهم. كانوا من

يهتموا بالإعلام . ودقة الإلقاء وهذا يدل على وضوح التميز بهم.

أقفت بين هذان المتميزين . لكِ أستنتج ما أخذوه من الإعلام . وكيفية السطور التي أعادت إليهم في مجال الأعلام …

سأتحدث عن هذه الشخصيات الإعلامية . البارزة الملهمة في حلهم وترحالهم..

_ الإعلامي المتقطر المتأني في شتى كل شيء

      هو ” ماجد الشُبل “..

كان من أبرز المتميزين في مجال الأعلام وبلا شك . يتضح بأن ماجد الشُبل .

خلال مسيرته الإعلامية قدم عدة برامج الحوارية والثقافية.

ومن أبرز أعماله التي تميز بها هي برنامج . ” شاعر وقصيدة” الذي ظهرت سنة 1402ه.

وكان هو المؤلف الرسمي أثناء الإلقاء والأداء ..

كان من مواليد 1935م..دمشق سوريا..

_أسمه يزدهر في مجال الإعلام وخاصة عندما يتحدث صوتيا بذكر الأحاديث والأدعية            

وخاصة في إذاعة قناة القرآن الكريم…

أسمع صوته كأن صوت الشجن الذي يغرد فوق غصنه .

رحل وبقي ذكراه في هذا المجال ،مجال الإعلام مرسوما منونا بكل شيء….

“رحمك الله الإعلامي القدير ماجد الشُبل”….

الصارم .المبتسم الذي له سكون هادئ. عندما يتحدث. صاحب الابتسامة الهادئة…

                        هو “سعود الدوسري “..

وكان صاحب البسمة الجميلة التي لها كيان خاص ولها ذوبان في الكلام…

المذيع سعود الدوسري .قدم العديد والعديد من البرامج التلفزيونية منها:_

السهرة ،ليلة خميس، فنون…وغيره.

حصل على جائزة في عام 2010 هي جوادون أوردو كأفضل مذيع عربي.

_بدأ حياته الإعلامية في إذاعة القرآن كمتعاون . في قراءة نشرات الأخبار .

في نهاية الثمانينات وكان طالبا وقتها في الجامعة .ثم بعد ذلك ما لبث حتى تم تعيينه رسميا في إذاعة الرياض …

كان له ميزة خاصة وملهمة .في حواراته ،وبعض أداء البرامج المثيرة له.

هو رمز وهو لقب يكنى به ..”رحمك الله المذيع المتألق سعود الدوسري”…

صاحب الالقاء والتمازج في الكلام بخبر الأوامر الملكية .هو “محمد العيسى”…

الإعلامي والمقدم التلفزيوني سليمان العيسى . الكاريزما العالية في الصحافة والأعلام.

كان كاتبا. يكتب في زاوية صحيفة الجزيرة .وهي تحت عنوان” على الهامش”…

نعم على الهامش أكثر الزوايا التي أحب أن أقراءه في جريدة الجزيرة ..

وهي يحدد مسارا في الكتابة الصحفية .

لكن المرض أتاه باسى في حياته . رحمه الله ….

واستقطب بأن الجزء الذي يتميز به الإعلامي .محمد العيسى.

سطور مضت على كتلة معينة في مجال الصحافة و الأعلام.

تلقى تعليمه الابتدائي حتى ثانوي بمدينة الرياض ثم بعد ذلك تخرج في جامعة الرياض وهي جامعة الملك سعود. حاليا في كلية الآداب سنة 1388ه..

وعمل محررا صحفيا . واستمرا في تحرير الصحفي في جريدة الجزيرة ثمانية أشهر.

في نفس الصحيفة اتجاه إلى عمل بالتلفزيون معلقا رياضيا..

وكتب العديد من المقالات في الصحف المحلية واصدر كتابا بعنوان” من مدائن العقل”…

هكذا تبدأ حياة الكاتب والإعلامي سليمان العيسى. بأنه مُدون بالكتابة والحرف .رحمه الله تعالى…

أبدأ بهذه المقالة التي تستنبط من شجاعة وقوة الإعلاميين الذين بادروا . واهتموا بكل شيء منذ انطلاق وزارة الإعلام ..

لهم الشكر ولهم التكثف في حياتهم سطور لم أكتفي بها….

نعم لم اكتفي بها …

لأن هناك إعلاميون أُخر….لم أذكرهم رحم الله منهم .وعافا من تبقى منهم…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى