كتاب واصل

المعلم ودوره في المجتمع

مما لاشك فيه أن المعلم هو أساس هذا المجتمع ونجاح المعلم من نجاح المجتمع، بل أن المعلم يعتبر قدوة حسنة لطلابه حسبما كانت أعمارهم في المراحل الدراسية قال الشاعر:

أ ” سعود العضياني “

( قم للمعلم وفيه التبجيلا… كاد المعلم أن يكون رسولا)

فالمعلم الناجح هو من يربي النشأة التربيه الحسنة على مبادئ الأخلاق وعلى السلوك الكريم في شتى العلوم.

المعلم يعتبر المربي الذي يتخرج على يده الأطباء والدكاترة والعلماء والقضاة وجنود هذا الوطن الغالي ، فإذاء تربى النشأ على طاعة الله وطاعة رسوله أصبح المجتمع مترابط ومتماسك ومتعاون على الخير أينما كانت الوجهه.

وهناك فرق كبير بين المعلم الناجح والمعلم الغير ذلك فالناجح يبني مجتمعاً ناجحاً ، والغير ذلك قد يكون سبباً كبيراً في هلاك المجتمع بتصرفاته وأخلاقه وسلوكياته،

وَمِمَّا لاشك فيه أن التعليم أمانه ورسالة ساميه لابد أن تؤدى بالشكل المطلوب فيما لايخالف الدين والقوانين المتبعة في هذه البلاد الطاهره التي نشأت منذ تأسيسها على التوحيد على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز موحد هذا الكيان الشامخ وأبناءه البرره من بعده ، ولازالت الدوله رعاها الله تولي جل أهتمامها للتعليم وأهله لما للتعليم من أهمية كبيره في المجتمع.

وللعلم هناك عائق يعوق المعلم من أداء رسالته على الوجه المطلوب وهو تصرفات بعض الطلاب اللغير مهتمين بقيمة وقدر المعلم، بل قد يكون هناك تصرف خاطئ تجاه المعلم من قبل بعض أولياء الأمور، وهذا التصرف يجب أن لايكون ، بل يجب أن يكن للمعلم الأحترام والتقدير جزاء مايقوم به من تجاه أبناءنا الطلبه.

وفِي نهاية المقال نتمنى لأبناءنا الطلاب عاماً مليئاً بالنجاح والتوفيق والتفاؤل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى