صوتك وصل

المواطنون عبر (واصل)” ثربان” بلا خدمات وبلا مرافق خدمية وحيوية وتنموية

IMG-20160321-WA0070

المجاردة – واصل – علي ال بعتج:

مركز ثربان التابع لمحافظة المجاردة بمنطقة عسير يسكن به أكثر من 20 ألف نسمة، ويقع على الطريقِ الرئيسي الربط محافظتي المجاردة والقنفذة ؛ يعتبر منطقة حيوية يوجد به عدد من المصانعِ والشركات , وبرغم ذلك نسيه وتناساه المسئولون وتجاهلوه ؛ ليصبح مركز بلا خدمات ولا مرافق فيئن ويستغيث ساكنوه دون جدوى, فالطريقُ الذى يمر به يومياً مئات المسافرين مظلمٌ ومليءٌ بالمنعطفات والمطبات؛ ليصبحَ قبرًا للعديدِ من السيارات والحوادثِ التى تحدث أسبوعيًّا، لتسقطَ الأرواحُ وتتناثر الجثثُ .

أما المياه، كما يقول عواض الشهري : فإنها أصبحت تشغل تفكير الأهالي بعد أن اعتمدت محطة تنقية المياه المحلاة قبل ثمانية أعوام تقريباً بحيث وعدو بإنجازها وأيصالها للمنازل ولكن لم يتغير شي منذ ذلك الزمن لا إنجاز ولا توصيل .

ويضيف: قدمنا عدة شكاوى، لفرع وزارة المياه بمنطقة عسير ومحافظة المجاردة ولم يتغير شيئًا إلى متى ؟

أما بشأن المخطط الحكومي فقال أحمد الشهري والحزن يعلو وجهه لم نترك مسئولا إلا واستغثنا به وقدمنا له الشكاوى لدرجة أن رئيس بلدية المجاردة المهندس عبدالله آل دلبوح زار المخطط عدة مرات ووعد وأكد على سرعة تنفيذه ولكن لم يتغير شي ولم ينفذ شيئًا وأصبح الأهالي يصلحون الطرق من الفترة للأخر على حسابهم الخاص .

أما الحديقة فحالها يرثاء له منذ سنين أبنائنا وأسرنا وزوار المنطقة يحتاجون الترويح عن أنفسهم ولم يجدوا موقع مهيئ لهم .

من جانبهم قال المواطن حسن الشهري: حال مركز ثربان والقرى التابعة له يرثاء لها لا خدمات تنموية ولا خدمات حيوية وخدمية إلى متى مملكتنا حماها الله تقدم الكثير في سبيل التنمية و راحت المواطن والمقيم ولكن الخلل يكمن في الفساد الإداري أين نزاهة نطالبها بمحاسبة المقصرين تجاه مركز ثربان وقراه .

 وقال المواطن محمد الشهري: قبل عام تقريباً استحدثت فرقة مؤسمية لدفاع المدني بالمركز ساهمت في إنقاض العديد من الأنفس بعد الله كونها تباشر مواقعها عن قرب ولكن تفاجأنا بسحبها وصعب الحال بعدها كثيراً في إنقاض الكثير برغم أن موقعها حساس ومهم جداً وبموقع يتبع لهم رسمياً .

واختتموا كلامهم  بطلب من المسؤول “نأمل أن تتحقق مطالبنا بتنفيذ المشاريع المتعثرة وإيجاد بلدية و مركز دفاع مدني بأسرع وقت ممكن فإلى متى ونحن ننتظر من عام إلى عام دون جدوى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى