مساحة حرة

الأرض التي صنعت الأمل

في يوم من الأيام .. عدت مبحر إلى بر خرجت منه ورجعت كالسفن الهائمة في زرقة البحر ..
كنت أمسك بالمنظار تارة وارتقب الألوان تارة وأتساءل لعلنا اقتربنا منها !

بقلم الاعلامي : سلطان الذيابي
بقلم الاعلامي : سلطان الذيابي

أطلت النظر كثيراً ومع استقبالنا للشمس بدت لي طيورٌ خضراء وگأنها ترفرف من بعيد ، وبدأنا نقترب منها فعرفت أنها تلك الأعلام الخضراء التي تخط على روضها كلمة الحق وعقيدة البقاء .. عندها فقط سقطت دموع الفرح والحب والانتماء ..!
أعرفتم ذلك الحب ؟ وهل سمعتم عن تلك البقعة ؟
إنها العودة من الوطن إليه !

الأرض التي صنعت الأمل و أثارت الجدل !
عصفت غضباً لانتهاك جوارها وجوارها حرم لا ينتهك .
هدأت عاطفةً بعد عصف من الوفاء لتعيد الأمل لكل داعٍ وفي كل مرة بلا ملل ..
تلك البقعة الطاهرة بمثابة الكنز الذي دارت على جوهره وندرته كل أحداث القصة التي بدأت منذ التاريخ ولا زالت تسطر أمجادها وتردع حسادها كل يوم ..

همسة:
عندما تحاك الخطط و تتكالب المصائب وتدور الأخطار حول وطن ما ؛ فاعلم أنه وطن القوة .. وطن الشموخ .. مولد الأبطال و مظلة العظماء .

الرسالة .. عندما نتحدث عن واجب ما نحو شيء ما
فيجب أن تعرف وقبل كل شيء ما مدى أهمية هذا الشيء وماقيمته وهل يسعنا الصبر أن لايزيغ لنا عقلاً بعد فقده ؟!
عندما نعرف ما معنى الوطن لن يكلفنا الحديث كثيراً في الحث على واجباتنا تجاهه نحو وطن وعقيدة وقيادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى