اهم الاخبارصوتك وصل

الطفلة “تغريد ” تناديك يا ” خالد الفيصل ” فهلا أجبتها(صور )

IMG-20160517-WA0004

مكة – واصل – عبدالله الحارثي :

الى اهل القلوب الرحيمة ، الى الانسانية جمعاء ، تعالوا معي لنقف على قصة فتاة اصبحت جسدا بلا روح ،الدكتورة تغريد العتيبي ، الفتاة الجميلة الاديبة المطيعة لوالديها المحبوبة من الجميع واليكم قصتها .

عندما تزوج عبدالله العتيبي كان أمله في أن يرزقه الله بأبناء وبنات يراهم لبنات صالحة تفيد المجتمع ، وتخدم الوطن ، وبعد أشهر رزقه الله بطفلة جميلة سماها اسم جميل يعبر عن الفرحة والسرور انها ” تغريد ” التي عاشت في كنف أبوين رائعين ، اعتنيا بها وأصبحت ملكة في عرشها ، الجميع يقول لها لبيك .

كبرت تغريد وأصبحت قرة عين لوالديها ، ومنذ الصغر وهي تتميز بذكاء وفهم ، فقد كانت فرحة أبيها عندما يعود من العمل منهكا  ، كان أول ما يسأل عنها ، وتأتيه فيضمها إلى صدره ، وهو يدعو لها بأن يبارك الله فيها ، ويبعد عنها كل سوء .

وفي جانب آخر كانت تغريد محبوبة من والدتها فقد كانت تساعدها في أعمال البيت ، بل وكانت تختفي خلسة لتنهي بعض أعمال والدتها ، وعندما تأتي والدتها تجد البيت مرتبا ونظيفا .

هكذا كانت تغريد مع والديها فكيف حالها مع زميلاتها ومعلماتها،  لقد كانت البنت الأولى والمحبوبة من الجميع وحصلت على شهادات تفوق لما تتميز به من ذكاء .

عاشت تغريد واملها أن تصبح في المستقبل طبية تعالج المرضى وتساعد المحتاجين ، ولكن قضاء الله وقدره فوق كل الأمنيات وكما قيل :

مابين غمضة عين وانتباهتها.. يغير الله من حال إلى حال

 فلقد انقلبت حياة تغريد رأسا على عقب  ، تغريد أصبحت حياتها جحيما لايطاق ، لا تتهنى بنوم ولا أكل ولا شرب ، فقدت كل مقومات السعادة ، تنظر لوالديها وهم عاجزين عن مساعدتها .

تلتفت لاخوانها وأخواتها ولسان حالها ” سامحوني يا اخواني  لو ظلمتكم يوما من الايام ، سامحني يا والدي لأنني لا استطيع الاقتراب منك ورمي نفسي على صدرك الحنون ، سامحيني يا أمي الغالية لا استطيع مساعدتك في أعمال المنزل ، سامحوني جميعا لأنني اتعبتكم في حملي من مكان إلى مكان ، كم كنت اتمنى ان اصبح طبيبة ، وأساعد كل مريض ، كم كنت اتمنى ان اتخرج  من الجامعة وأستلم الشهادة ، ويناديني الناس الدكتورة تغريد واحقق  امنيتك  ياوالدي الحبيب  ، ولكن ثقتي بالله كبيرة وسأكون بخير بإذن الله ، ولكن اذا مت فسامحوني ” تلك هي كلمات تغريد وعباراتها المؤلمة . 

ولعلي أترككم مع أبيها الذي يروي قصتها بالكامل وتحملوا ما يقال” تغريدعبدالله العتيبيعمرها ١٧ سنه ، مصابة بسرطان حاد في الدم وفَرَّط النشاط الصبغي .

(ادخلت ابنتي في يونيو ٢٠١٤ لمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي وكانت تعاني من الام عامة في الجسم واعراض أنيميا وقلة الكريات الشامل ، وتم عمل تقييم نخاع العظم وقد أظهرت العينة وجود تحطم ليمفاوي ، مع مرحلة ب من سرطان الدم المرتبط بالتحطم الليمفاوي ، وقد أعطيت الحبيبة  الأدوية والمضادات وتحسنت حالتها .

واضاف في ابريل ٢٠١٥ اجرت عملية زراعة لنخاع العظم من اختها التي تصغرها في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض ، وتحسنت حالتها وبقينا نتابع علاجها في مدينة الحرس الطبية بجدة.

وختم كلامه والالم يعتصر قلبه ، وصوته يتقطع من عظم الفاجعة ، يقول في ابريل ٢٠١٦ ادخلت ابنتي الغالية مرة اخرى للمستشفى ،  وكانت تعاني من شلل نصفي سفلي ، و تم عمل أشعة لها ، وتبين وجود كتلة ورمية تمتد من الفقرة الظهرية الثالثة وحتى السادسة ، مما سبب ضغط على الحبل الشوكي ، وتم استئصال الصفائح الظهرية لإزالة الضغط ، وتم أخذ عينه لتحليلها ، وقد تبين انتكاسة المرض ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وأفاد الأطباء بصعوبة علاجها داخل المملكة .

والدها يناشد عبر واصل مستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل الرجل صاحب الاحساس والمشاعر والأيادي البيضاء ، حيال علاجها خارج المملكة ،  وسرعة نقلها قيل ان تكون في طي النسيان ، فهي الآن جسد بلا روح ، فهلا أجبت نداءها يا بن الفيصل الكريم ابن الكريم ، هلا سمعت بكاءها يا اخو البطل سعود الفيصل رحمه الله  .

تغريد تناديك بعد الله أن تمسح دمعتها ، وتساعدها في علاجها خارج المملكة ، ورجوعها لأرض الوطن، وقد تحقق أملها وحلمها بأن تصبح دكتورة بإذن الله ، وليس بمستغرب عليك فعل الخير ، فأنت من أهل البذل والعطاء والاحسان  وللتواصل على رقم والدها  عبدالله مناحي العتيبي 0565622085   .

IMG-20160517-WA0005 IMG-20160517-WA0004 IMG-20160517-WA0002 IMG-20160517-WA0003

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اللهم اني اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او استاثرت به في علم الغيب عندك عو علمته احد من خلقك يارب العالمين يارب يامن نجيت موسئ واشفيت ايوب وفرجت عن يونس يارب اشفها وارفع عنها وعافيها واعف عنها وفرج كربتهم وازل همهم برحمتك ياحي ياقيوم وصلي اللهم على محمد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى