رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان الورد: اللجنة المنظمة أخطأت

الطائف ــ واصل ــ معيض المحياني : 

انسحب عددٌ من أصحاب مصانع الورد ، وأكبر المنتجين للورد الطائفي من مهرجان الورد الطائفي 12، متهمين اللجنة المنظمة بالمحسوبية وضيق موقع المهرجان وسوء التنظيم والبحث عن العائد المادي فقط دون مراعاة للمنتج الأساس والهدف الرئيسي من المهرجان.

 وقد انتقد الكثير منهم المجاملة الواضحة لأحد المنظمين على حسابهم ، فالملاحظ أن هناك حملة ترويجية دعائية مركزة من أجل إبراز هذا المنظم دون سواه .

وأكدوا أن الفيلم الذي عرض ليلة افتتاح المهرجان يختصر ويلخص المشهد فهو فيلم دعائي لهذا المنظم بكل ماتحمله الكلمة من معنى .

وكان الفيلم المسمى قصة وردة الطائف والذي دار حوله الكثير من الجدل من حيث الدعاية لمزارع واحد دون غيره ، أو من حيث  نوعية الفيلم الذي لايتواكب مع حجم مهرجان دولي تم تحويله إلى مهرجان مادي ودعائي ، ولا نستغرب ذلك ، حيث يقف خلف هذا الفيلم مجموعة هواة غير متخصصة ناشطة في برامج التواصل سناب وتويتر واتخذت من هذه البرامج طريقة لمهاجمة كل من ينتقد سلبيات المهرجان تحت أسماء مستعارة .

يذكر أن موقع المهرجان قرية الشعلة – مع  صغر المساحة – ينقسم إلى قسمين متجاورين:الأول مهرجان الورد ، و الثاني:  مقهى للشيش والمعسلات،  ويبدو هنا أنها رسالة للزوار عمليا على الفرق بين نافخ الكير وبائع الطيب .

وكان رئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان الأستاذ مبارك العدواني  قد أوضح في عدة تغريدات أنه انتقد اللجنة المنظمة واستجابت ووعد بأن القادم سيكون أفضل .