متنوعة

أمانة الطائف عززت تمكين الشباب والفتيات بـ 90 مبادرة ومشروعاً تطوعياً بشراكة غير ربحية

الطائف – واصل – فيحان الجليم : 

واصلت أمانة الطائف العمل مع شركائها في طرح جملة من المبادرات التطوعية الدائمة والموقتة، وتبنت الفرق والأفراد الراغبين في التطوع وساهمت في تدريبهم على العمل، وتنظيم أعمالهم وتوجيههم للمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة وتعزيز قيم المواطنة لديهم، بمتابعة واهتمام من أمين الطائف المهندس عبدالله بن خميس الزايدي، وترافق ذلك مع إقبال متزايد من الشباب والفتيات على المشاركة في المبادرات التطوعية المتنوعة لأمانة الطائف خلال الفترة الماضية.

ولأهمية الاستفادة القصوى من المبادرات والبرامج التطوعية قامت الأمانة وعبر إدارة التطوع البلدي بالزام المتطوعين بالتحلي بالآداب والأخلاق التي يتطلبها العمل التطوعي، وإنجاز العمل التطوعي بأمانة ونزاهة وفق مقتضيات العمل التطوعي ومبادئه وأهدافه والأنظمة واللوائح والتعليمات ذا الصلة بمجال التطوع، كما الزمتهم باتباع الأنظمة والتعليمات والضوابط البلدية، واتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان التزام المتطوع بمقتضيات العمل التطوعي ومبادئه، وسجلت امتثالاً جيداً من المتطوعين والمتطوعات، وبالتالي نجاح كافة المبادرات المطروحة والمنفذة في ظل توفير البيئة المناسبة لتنمية العمل التطوعي، سعياً لتحفيز أكبر عدد من المتطوعين للاشتراك خلال المبادرات القادمة بإذن الله.

وقد واكبت برامج الأمانة التطوعية مستهدفات رؤية المملكة 2030، للوصول إلى مليون متطوع على مستوى المملكة خلال المرحلة المقبلة، ونسقت أمانة الطائف مع شركائها تفعيل العمل التطوعي في الجهات الحكومية والأهلية وغير الربحي، بما يتماشى مع جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لنشر وترسيخ الفكر التطوعي لدى أفراد المجتمع، والمساهمة في تعزيز صورة ذهنية إيجابية عن التطوع في المجتمع دعماً لقيم العطاء والبذل وجعل المواطن والمقيم شركاء في التطوع والتنمية الاجتماعية، لتحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي بين كافة أطياف المجتمع المحلي.

وأشادت الأمانة بدعم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف، ورعايته لكافة الأعمال والأنشطة التطوعية المقدمة ضمن الفعاليات والمبادرات البلدية المجتمعية للفترة الماضية، حيث نفذت أمانة الطائف خلال الربع الأول من العام الجاري 2024م .

90 مبادرة وبرنامجًا تطوعيًّا، بمشاركة متطوعين ومتطوعات في عدد من المجالات المجتمعية الهادفة، وبالشراكة المجتمعية مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع غير الربحي، بهدف تعزيز جودة الحياة، ومنها مبادرات لمعالجة الكتابات العشوائية بالجدران، وتعزيز التنمية الخضراء من خلال زراعة الأشجار والشتلات المختلفة، وفعاليات صحية للمشي والتبرع بالدم، ونشر الوعي المجتمعي بأهمية التطوع، ومبادرات يوم التأسيس ، وتنظيم مبادرات للأشخاص ذوي الإعاقة، وزيارة المرضى، وتعزيز النظافة، وبرامج الإصحاح البيئي، وخدمة المجتمع، وتنظيم الفعاليات والمناشط، ومبادرات أصدقاء الأمانة. وكذلك مبادرة أهالينا مع البنك الأهلي السعودي وجود الطائف والافطار الرمضاني وتوزيع وجبات .

وكان لهذه المبادرات دور مهم في نشر ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع، وفتح أمام الجميع من أفراد ومؤسسات باب المشاركة بالأفكار التي وجدت كل الدعم والتمكين، لتتحول الفكرة إلى مبادرة ميدانية على أرض الواقع بالتعاون مع المنصة الوطنية للعمل التطوعي من خلال تقديم مجموعة واسعة من فرص التطوع، وتحفيز مؤسسات القطاع غير الربحي على تنظيم الفعاليات المجتمعية التطوعية، والتسهيل على الأفراد من شباب وفتيات للعثور على فرص التطوع التي تتماشى مع أهدافهم واهتماماتهم الشخصية، وتشجعهم على المشاركة الفاعلة في العمل التطوعي.

وساعدت المبادرات التطوعية البلدية شريحة عريضة من المجتمع على اكتساب مهارات وخبرات جديدة، والتعرف على أشخاص جدد يجمعهم بنفس الاهتمام والتوجه، وإشعار المشاركين بالإنجاز وتحقيق الأهداف، وأتاحت أمانة الطائف الفرصة للمواهب باختيار ما يناسبهم من أعمال وفق منظومة متكاملة ومحكمة لدعم تلك المواهب وإبراز المجهودات الإبداعية بحسب اختصاصاتهم ومواهبهم، كما عززت الأمانة التعاون مع شركائها في جميع الفرص التطوعية والمبادرات المجتمعية التي أطلقتها، وشارك فيها الآف المتطوعين والمتطوعات بمختلف الفئات العمرية.

وكان لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان دور مهم في تمكين إدارات المشاركة المجتمعية في كافة الأمانات ودعم برامج التطوع والتي تخدم المواطنين والمقيمين، وبدورها قامت أمانة الطائف بتمكين المتطوعين والمتطوعات في مختلف المجالات الحيوية، وتحفيزهم لتعزيز التنمية المجتمعية، وتمكينهم في المشاريع والمبادرات التطوعية لرفع الوعي بمفاهيم التطوع البلدي، وزيادة إسهامهم في دعم ركائز التنمية والحضارة في المدينة، وعملت على الارتقاء بالمبادرات الهادفة، ورفع الوعي البيئي لدى السكان نحو بناء ثقافة ومحفزات العمل التطوعي وبناء منظومة للمشاركة المجتمعية وتمكين وتنظيم الفعل التطوعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى