الابيرقي يطلق ” مبادرة خليص الخضراء” بزراعة  مائة ألف شجرة 

خليص – واصل – عبدالله الحميري :

أعلن محافظ محافظة خليص عبدالله بن جلوي الابيرقي عن مبادرة ” محافظة خليص الخضراء” بزراعة مائة ألف شجرة، واوضح ان هذه المبادرة تأتي توافقا مع مبادرة سمو ولي العهد – حفظه الله – السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر في إطارها العام وضمن منظومة الأنظمة المتبعة من الجهات الحكومية ذات العلاقة ووفق اجراءتها داخل النطاق الإشرافي للمحافظة ومراكزها الإدارية وذلك بالشراكة مع الإدارات الحكومية والمراكز الإدارية والجمعيات التعاونية والخيرية واللجان التنموية وفُرق العمل التطوعية وبفريق عمل كبير ضم لجان اشرافية وتنفيذيه وتقييمية وإعلامية .

من جهته بين مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي أن المبادرة ستنطلق في شهر أكتوبر القادم برعاية من محافظ خليص عبدالله بن جلوي الأبيرقي، وستسهم هذه المبادرة إلى رفع الوعي العام بالبيئة حيث تحظى بأعلى درجات الرعاية من عدة جهات، حيث تهدف إلى تحقيق بيئة مزدهرة ومستدامة ، وتأتي تماشياً مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي تتضمن المحافظة على البيئة والثروات الطبيعية وجودة الحياة ورفاهية المجتمع، كما تأتي ضمن مبادرة التنمية المستدامة للمراعي والغابات، ومكافحة التصحر، وإعادة الغطاء النباتي بالمملكة والحد من التلوث، وهي امتداداً لمبادرة الوزارة التي تم اطلاقها ٢٠٢٠ م بشعار ” لنجعلها خضراء ” حيث نفذ مكتب الوزارة بالمحافظة زراعة عدد من الاشجار بالتعاون مع الادرات الحكومية واللجان بالمحافظة لزيادة المسطحات الخضراء .

وقد اوضحت اللجنة التنفيذية على المبادرة الخطوات المطلوب العمل بها من قبل الشركاء لتنفيذ ” مبادرة محافظة خليص الخضراء” وذلك بعد أن تم اطلاقها ، حيث عليهم التسجيل في ” موقع” تشجير” بوزارة البيئة والمياه والزراعة وطلب العدد المطلوب من الأشجار ونوعها ليتم تأمينها ، وقد اشارت اللجنه إلى تكثيف زراعة النباتات الملائمة للبيئة والتي لها القدرة على تحمل ظروف البيئة المحلية الحارة و والتي يظهر تأثيرها بشكل كبير على الأجواء المحيطة.

ثم يأتي بعد ذلك تحديد المواقع المستهدف تشجيرها ، و تحديد آلية الري وتوفير المياه لسقي الأشجار وتهيئة المكان والاستعداد لزراعتها .

وقد بين مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة خليص المهندس أنس بن مقبول البلادي اهمية رفع الوعي لدى المجتمع من أجل الحفاظ على البيئة،
وناشد جميع شرائح المجتمع في المحافظة للإسهام في حماية البيئة، وترسيخ مفاهيم الوعي حول المخاطر التي تهدد البيئة، وتعزيز سبل حمايتها، وتعزيز ثقافة الحفاظ عليها وذلك لما للبيئة من أهمية في حياة الفرد والمجتمع.

وقد قدمت اللجنة شكرها وتقديرها للشركاء والداعمين والمساندين والرعاة من الإدارات الحكومية والمراكز الإدارية والجمعيات التعاونية والخيرية واللجان التنموية وفرق العمل التطوعية ورجال الأعمال والمؤسسات والشركات المساهمة في هذه المبادرة والداعمة لها .