المحلية

وزارة الشؤون الإسلامية تدشن برنامجي خادم الحرمين للتمور والإفطار بدولة إثيوبيا

يستهدف أكثر من ١٥ ألف مستفيد في إثيوبيا طوال شهر رمضان المبارك

الرياض – واصل :

دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمكتب الملحق الديني في أديس أبابا برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، وبرنامج هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور الفاخرة في شهر رمضان المبارك لعام ١٤٤٢ هـ التي تنفذها الوزارة في إثيوبيا ضمن الدول المستهدفة في البرنامجين .

جرت مراسم التدشين للبرنامجين برعاية من سعادة سفير المملكة بأثيوبيا سامي بن جميل عبدالله، وبحضور كل من فيصل علي رئيس المراسم في وزارة الخارجية الأثيوبية، وفضيلة المفتي العام رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عمر ادريس، وفضيلة نائبه الدكتور جيلان خضر غمدا، وفضيلة رئيس المجلس العالي الإسلامي في إقليم اوروميا الشيخ حجي إبراهيم تحفة، وفضيلة رئيس المجلس العالي الإسلامي في أديس أبابا الشيخ سلطان أبا أمان وبعض مسؤولي المؤسسات الإسلامية .

وأكد سعادة السفير سامي بن جميل عبدالله أن جهود المملكة في خدمة المسلمين في كافة أنحاء المعمورة وخصوصا إثيوبيا جهود مشهودة، ورغم جائحة كورونا وأثرها الإقتصادي على العالم إلا أن المملكة إستمرت في عطائها وبذل الخير، وشكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، على دعمهم المتواصل لإثيوبيا، وكذلك الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد .

ثم تحدث سعادة الأستاذ فيصل علي رئيس إدارة المراسم في وزارة الخارجية الإثيوبية، وأثنى على الجهود التي تقوم بها المملكة في خدمة ودعم الشعب الإثيوبي، ثم تحدث المفتي العام وشكر المملكة ودعا لها بالبركة والخير .
وقال الشيخ حجي إبراهيم تحفة رئيس المجلس العالي الإسلامي في إقليم اوروميا أن العلاقة بين إثيوبيا والسعودية تعود إلى وقت الصحابة رضوان الله عليهم، منوهاً بالجهود التي تبذلها قيادة المملكة لدعم مسلمي إثيوبيًا عبر عقود من الزمان .

كما نوّه فضيلة رئيس المجلس العالي الإسلامي في أديس أبابا الشيخ سلطان أبا امان بدور خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- في خدمة الأمة الإسلامية وأن المصاعب والمشاكل الإقتصادية لم تمنعهم من تنفيذ برامج الإغاثة للمسلمين في شتى أنحاء المعمورة .

هذا ويستهدف البرنامجان ولأول مرة نزلاء المستشفيات ومن خلال تعبئة تناسب التضاريس الجغرافية لإثيوبيا لتصل المواد الغذائية للمستفيدين بشكل سليم، وسيتم توزيع ٢٠٠٠ سلة غذائية، و ١١ طن من التمور الفاخرة، ليستفيد أكثر من ١٥ ألف شخص .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى