اخبار عاجلهالمحليةاهم الاخبار

صحة الطائف تفتح تحقيق في وفاة طفل بسبب أشعة الصبغة

الطائف – واصل – فهد القرشي:

توفي طفل لم يتجاوز الثلاثة أشهر بعد أن تم إعطائه أشعة الصبغة عن طريق 3 براويز ، حُقنَ بها ، داخل أحد المستشفيات الحكومية بمحافظة الطائف .

واوضح المُتحدث الرسمي لصحة الطائف ، عبدالهادي الربيعي، أن لجنة مختصة تضم  استشاريين من عدة مستشفيات بدأت أعمالها صباح اليوم الأحد في مراجعة الاجراء الطبي المتخذ بحق الطفل المتوفي “عبدالله المالكي” ، مضيفاً بأن اللجنة استلمت الملف الطبي للطفل في مستشفى الملك فيصل ، وكذلك مستشفى الأطفال وشرعت في استجواب الطاقم الطبي والفني الذي باشر حالة الطفل ومراجعة الإجراء المتخذ .

وبحسب والد الطفل أنه ابنه لديه مشكلة في القولون وبه ثقب بالأمعاء الغليضة ، وبعد إجراء الأشعة اللازمة له أفادوا الأطباء بأنهم لم يستطيعوا تحديد المشكلة رغم صدور التحاليل والأشعة ، ولابُد من إجراء عملية استكشافية ، حيث أُجريت له وعمره وقتها كان 15 يومًا ،  وبعد التأكد من وجود الثقب اوضح له الطبيب  ضرورة فتحة خارجية بحيث يكون اخراجهُ عن طريقها ، وبعد العملية  استقرت حالته وطلب منا الطبيب العودة بعد شهر من أجل متابعة الثقب ، وهل أُقفل أم لا .

وأشار إلى أنه بعد مراجعة الطبيب تم إخطارهم بأنهُ لا بُدَ من عمل “أشعة صبغة” وذلك من أجل متابعة الثقب ، مضيفاً بأنه تم إعطائه الأشعة عن طريق 3 براويز ، حُقنَ بها ، حيث كان البرواز الأول في الجهة العُليا من الأمعاء الغليظة باتجاه الصدر ، ولم يظهر شيء ، وأُدخل البرواز الثاني بنفس الآلية ولم يظهر شيء ، والبرواز الثالث غير الطبيب اتجاهه للأسفل وخرجت الصبغة بعدها من الطفل.

وأكد والد الطفل بأنَ طفلهُ وبعد إعطائه براويز الصبغة أصبحت جميع الوظائف الحيوية متغيرة وملحوظة في ظل إهماله من الطاقم الطبي، حتى تم اكتشاف أن الصبغة انتشرت في جسم الطفل ، وبعدها أفادوا بأنهم مضطرون إدخاله للعمليات فورًا لتنظيف الجسم من الصبغة المنتشرة بداخله ،وبعد الانتهاء أفاد الطبيب بأنهُ لا يوجد لديهم بالمجمع غرفة عناية مركزة للأطفال ، وأنهُ لابُد نقله فورًا للعناية بمستشفى الأطفال .

وأشار المالكي أن طبيب الأطفال كان قد أبلغه بأنَ طفله توقفت لديه جميع الوظائف الحيوية ولا يعمل لديه إلا القلب فقط ، حيث وضعَ تحت العناية المركزة ، وأمضى بها قرابة الـ 10 ساعات بصحةٍ متدهورة ولونه تحولَ للأزرق ثم فارق الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى