قال لي عابر: أنا هنا لخدمتك و أعيش على أرضك عربيا أنا ولكن…حدثني صمتة الموجوع خفية
بكلام أيقظ إنسانيتي… .
وقلت : لست مع اتفاقية سايكس بيكو ؟ يظل المصري عربي… والشامي واليمني… جنسيتي هي إنسانيتي وأخلاقي جواز سفري… العالم العربي كله وطني… . وأرضي في كل مكان أجد به رزقي …. لا البحار أملكها… . ولا الجبال ورثتها ….. ولا الأراضي بمال قبيلتي ….. إنما أنا أنسان …. أسعى في ملك وهبني الله إياه …. فعلاما تزيف الحقائق…. ابتسم بحرارة وبدأ يشكرني… مما أدهش قريحتي الأدبية… وغدوت أردد:
لما تحكمنا العصبية الجاهلية ؟
من أحل لنا ماله و عرضه وإنسانيتة !
بأي حق نتحكم في حريته….!
ماكنت فاعلة إن كنت مكانة… .؟
ياليتنا نقرأ….. لنعيد أمجاد ألإنسانية التي دفنتها ألانقاض تحت مسمى سايكس بيكو .
