أبناء قرى الذويبات يناشدون وزارة النقل بإعادة اللوحات الارشادية وانارة الطرق الرئيسية في بني سعد
بني سعد – واصل – عبدالله الذويبي :
تعد اللوحات الإرشادية على الطرق من أحد أهم عوامل السلامة ، حيث لوحظ في الفترة الأخيرة العديد من المشاكل على طريق الطائف الجنوب مما تسبب فيمشاكل عديدة ، كما تبين أن هناك العديد من اللوحات التي اختفت بعد أن طالها الاهمال وغيابالمتابعة .
ويتساءل عدد من المواطنين عن دور إدارة النقل بالمنطقة الغربية تجاه الحالة التي وصلت اليها اللوحات الإرشادية حيث تنتشر “بقايا لوحات على الطرق واختفاء بعضها الآخر نهائيًا ، الأمرالذي يضع الزائر والسائح سالكين الطرق الرئيسية في المنطقة في مشكلة حقيقية وحيره معنفسه مما يجعله يتوقف للبحث عن من يدله إلى وجهته.
في هذا الشأن ذكر المواطن مسفر بن سعد الذويبي ، بأن اختفاء اللوحات الإرشادية عن الطرقالرئيسية يتسبب في مشاكل عديدة لسائقي المركبات الذين لا يعرفون المنطقة وأحياءها المختلفةالأمر الذي يضعهم في كثير من الأحيان في مخاطر مرورية .
ويضيف المواطن إبراهيم بن على سعيد الذويبي ، إن مشكلة غياب الانارة للطريق الرابط بين قرىالذويبات ( طريق الذويبات المتفرع من طريق شقصان والرابط بين طريق الطائف الجنوب وطريقبني سعد السياحي ، من المشاكل التي تواجه مرتادي الطرق ، كما تؤدي الى وقوع حوادثمرورية وخاصة أن كافة الطرق والتي تربط بين طريق الطائف الجنوب وطريق نصب الجرادالمرتبط بطريق بني سعد السياحي مظلم تماماً .
كما ذكر المواطن محمد بن عبدالله محمد سعيد الذويبي : إن العديد من الوحات الارشادية علىالطرق الرئيسية في وادي الشوحطة في بني سعد ، تحتاج لصيغة ووصف دقيق حيث ان اغلبالوحات الارشادية توحي لقارئها ان هذه القرية خارجه عن حدود بني سعد ، و من المفترض يكتب( مركز بني سعد الاداري ) أو يكتب طريق بني سعد السياحي ، بدل ان يكتب بني سعد وإشارةسهم فقط دون اي توضيح .
هذا وقد ناشد من خلال صحيفة ” واصل ” عدد من المواطنين الجهات المسؤلة بإعادة وتركيبالوحات التي اختفت مثل اللوحة الارشادية التي كانت لوقت قريب ثابتة على طريق الطائفالجنوب وتحمل اسم الذويبات – قرى الثبته وبفعل العوامل الجوية تساقط بعضها منذ سنوات ،دون إعادتها بلوحات جديدة تتحمل الأجواء طوال العام أو صيانتها مطالبين وزارة النقل بزيادةاللوحات الإرشادية على الطرق .
مؤكدين أن المحافظة عليها واجب وطني كما أن إصلاح التالف مسؤولية الجهات المعنية .
