بالصور : أهالي السيل الكبير بالطائف يرصدون غش بعض ملاك صهاريج المياه ويطالبون بمعاقبتهم

السيل الكبير – واصل – شاكرالثبيتي :

رصد شهود عيان من أهالي السيل الكبير بمحافظة الطائف بعض سائقي صهاريج مياه التحلية المتعهدة بميقات (قرن المنازل) بالسيل الكبير خلال تعبئتهم الصهاريج من مياه الآبار التي تقع خلف الميقات على بعد 50 متر ، في حين تم متابعتهم ورصدهم حتى تم تفريغها بخزانات مسجد الميقات .

وفي ذات السياق أكد البعض حصولهم على صهاريج أخرى بحيث أفاد السائقين بأنه تم تعبئت الصهاريج لديهم من الخزانات التحلية بالعرفاء و إثنين أخرين من أبيار الوادي .

وأكدوا في حديثهم لـ “واصل“ بأنهم تفاجأوا بتفريغ كل الصهاريج في خزان واحد علمآ أن الصهاريج التي تم تعبئتها من الخزانات العرفاء متكررة وجاهزة للأستخدام .

من جهته تم استدعاء الشرطة من قبل المواطنين وتم التواصل مع المتعهد لميقات السيل والذي أفاد بأنه يوجد لدية تصريح من إدارة الأوقاف بالطائف .

فيما طالب مواطنون تدخل إمارة مكة المكرمة ومحافظة الطائف بوضع حد للغش وهدر المال العام .

وأضاف شاهد عيان المواطن / فهد غالي أحد سكان المنطقة قائلا تتوافد صهاريج مياه التحلية على إحدى الأبيار كل يوم في ساعات متأخرة من بعد الساعة 12 صباحآ  بوادي السيل الكبير مما أثار فضوله وجعله يتتبع صهاريج المياه التي تدخل الوادي ، ليفاجأ بأنها تنقل المياه التي تعبأ من مياه الآبار إلى خزان الميقات، بالرغم من وجود عبارة مكتوبة على صهاريج المياه والتي تظهر بأنها مياه محلاه ، وقال «هذا التصرف مخالف للتعليمات ، وقد يتسبب في كوارث صحية، ونطالب بمحاسبة المتسببين والمقصرين في المخالفات التي تمس حياة الناس وتهدد صحتهم» وخاصة أن ملايين الحجاج والمعتمرين يمرون بالميقات ويوجد بردات يشربون منها كل من قصد المسجد .

المواطن / محمد والذي وثق هو الأخر مقطع فيديو يوضح مدى تعدي أصحاب الصهاريج ومخالفتهم للأنظمة والتعليمات مطالبا بوضع رقابة من قبل شركة المياه الوطنية ومحاسبة المقصرين و وجوب تخصيص أشخاص لديهم حس الأمانة والمسؤولية تجاه المواطنين في متابعة أصحاب صهاريج التحلية ، ممن لا يهمهم سوى جمع المال والربح المادي السريع بأي طريقة كانت ، متسائلا عن كيفية تعبئة صهاريج التحلية من مياه الآبار حتى وإن كانت صالحة للشرب ، علمآ بأن البئر يقع خلف الميقات وقد تتضرر من مياه المجاري التابعة للمسجد ؟

عدسة صحيفة (واصل) الإلكترونية رصدت الحالة والتقطت بعض الصور التي تظهر فيها تفريغ الصهاريج في خزان واحد ، لتنقلها للمسؤولين على أمل معاقبة ومحاسبة المتسبب ودفع الضرر الذي قد ينتج لا سمح الله في المستقبل .