كتاب واصل

التعصب للرأي ووجهات النظر في القروبات والمجتمع عامه

 

حامد عبدالله الحربي

السلام عليكم ،نفتقد فعلا في نقاشتنا وفي المجادلات عامه الى الموضوعيه واحترام رأي الاخرين ، فكل من خالف رأيك فهو عدو لك ويقلل من احترامه أمام الآخرين وهذا دليل على الجهل وقلة العلم والدرايه في النقاش، فد اتفق معك وقد اختلف، ولكن اقنعني ببراهين وحجج واقعيه على الارض حتى تزيح الغشاوة عن العين، وأيضا قد تكون رؤيتي مخالفه لما ترى. فقد نكون جميعا لسنا على حق.التعصب للرأي ووجهة النظر مصيبه في حق الاخرين ، وتهضم حقوقهم ، وتريد الميدان لك فقط ، أنت الصادق الصدوق وجميع آراؤك صحيحه. والاخرين تراهم في عينك جهله ومتخلفين .

هذا هو الكبر والتكبر والغرور مع الاسف، هذا مانشاهده في السوشل ميديا، أناس يتعصبون لآرائهم فإذا خالفتهم ناصبوك العداء، وهذا دليل على جهلهم وقلة وعبهم وثقافتهم.

نشجع النقاش الموضوعي تسمع لرأيي وأسمع لرأيك تناقشني وأناقشك ياحترام وتقدير، والنقاش لايفسد للود قضيه، ونخرج أخوة متحابين .

أما قضية أنك أنت العالم والسيد في هذا القروب أو ذاك ، أو أنك السيد الذي لايشق له غبار وكلمتك هي التي عليها بصمة الصدق ، فأنت واهم وتدخل في قول الرسول صل الله عليه وسلم : لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)

فلنتواضع في نقاشنا، في رأينا، ومع هذا كله الاحترام لمن خالفك الرأي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى