مساحة حرة

الإعلام رسالة هادفة

الإعلامي / بندر الغبيوي

نلاحظ في الآونة الأخيرة ومع كثرة وسائل التواصل الإجتماعي إلا أنك كمتصفح لها قلما تخرج بشي يعود عليك بالفائدة

فنشاهد وبكثرة أن مراسلي الأخبار الغير مهنيين والمنتسبين لمهنة الإعلام صورياً أصبح لهم دور سلبي في إيصال بعض الشائعات التي تكون من مصدر غير موثوق بسبب عدم تحري الدقة عند نقل الخبر
مما ابعد الإعلام عن دوره الأساسي
في تثقيف المجتمع في كافة الجوانب الإجتماعية الصحية والإقتصادية والتعليمية
وفي توجيه أفراده نحو السلوكيات الرشيدة والعادات الحسنة وتنفيره من السلوكيات الخاطئة،كذلك دوره الكبير في التحذير من الجرائم الأخلاقية التي تستهدف أمن المجتمعات وأخلاقهم من {سرقة ،،،،، وغيرها

ومن ذلك أيضا إبعاده عن دوره المهم والحيوي في الإصلاح بين الناس والمتخاصمين والمساهمة بنشر الخير وخصوصاً في لجان إصلاح ذات البين

وإغراقه في تغطيات ومتابعات لمن تقلدوا مناصب في بعض الإدارات لخداع البشر ومحاولة إخفاء أهدافهم المبطنة وتغطية سلوكياتهم الغير متناسبة مع توجه ولاة الأمر فيتخذون من الإعلام ستار يسدلونه على ممارساتهم كنوع من ذر الرماد في العيون مما أظهر الإعلام بصورة مشوهة تركز على المظهر لا الجوهر
وأبعده عن دور ه المفصلي لخدمة الدين ثم المليك والوطن
دور الإعلام الجديد اليوم في 2020 مهم جداً لكشف بعض الجماعات المتطرفة التي تهدد أمن المملكة وكذلك كشف تغريداتهم وتمريراتهم الملونة
من خلال رسالته الواضحة ، الهادفة و السامية التي يتوخى في بثها الموضوعية والعدالة بعيدا عن التعصب والحزبيات التي تفل في عضد الوطن .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى