مجتمع واصل

اليوم الوطني ذكرى تجسدت فيها كل أنواع الوطنية

img-20160923-wa0061
الشيخ عبدالرحمن بن هاشم آل عدنان/ شيخ قبيلة بني خثيم

الباحة – واصل – محمد الضويان:

بمناسبه الاحتفال باليوم الوطني السعودي 86لعام 1437فهذه الذكرى المئوية لتأسيس الدولة السعودية عمت الفرحة أرجاء بلادنا العزيزة حيث انها مناسبة وطنية تعمقت فيها كل أنواع الوطنية من حب وولاء للمليك وللوطن وتقديم آيات الشكر والعرفان لذلك البطل -الملك عبدالعزيز يرحمه الله- الذي استطاع بحنكته وبعد نظره أن يلم شمل هذه البلاد ويوحد صفوفهم بعد أن كانت قبائل متناحرة وفي ساحة من غياهيب الجهل والظلام وفي نظام الغاب السائد انذاك فقام رحمه الله فوحد الكلمة ووحد الجماعة وبذلك توحدت القبيله ثم توحدت الأرض التي تحتضن هذه الأمة فبذلك عادت القبائل إلى ينبوع الاسلام الصافي الخالي من الشرك والعقائد الفاسده فعلى هذه الركيزة الاساسية والمتينة ادى ذلك إلى توحيد بلادنا الغالية وبناء جسور المحبة والوئام والتعارف حتى تمكن ذلك الفارس يرحمه الله من القضاء على الفرقة والانقسام بين تلك القبائل وأقام العدل فحل الحب محل الكره وحل الأمن محل الخوف وحل الاخاء محل العداء وبروح الملك عبدالعزيز يرحمه الله تمكن من تثبيت وترسية قواعد الحكم فأصبح سيد البلاد ودان له العباد فنهج منهج الصالحين مستمدآ ومستنيرآ بكتاب الله وسنة نبيه محمد صل الله عليه وسلم فنصر المظلوم وأغاث الملهوف واعان الضغيف وبدماثة خلقه وصفاء سريرته استطاع ان يملك قلوب شعبه فستتب الامن وأزال الجهل والمرض والفقر فجزاه الله عن هذه الامة خير الجزاء فقد حقق ما أراد فتبدل الخوف امنآ والفقر غنآ والجهل علمآ والمرض صحة وقد أكمل ابناؤه البررة من بعده البناء وصاروا على نهجه واستطاعوا أن يصلوا بهذه البلاد إلى أرقى المستويات في جميع المجالات والميادين مقتفين أثر والدهم في الاصلاح والتعمير ومن واجبنا جمعيآ الدعاء لهذا المؤسس بالرحمة والغفران ولمن تسلم الأمانة من بعده من ابنائه بالمغفرة والرضوان لمن غادر هذه الدنيا الفانية وبالتوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – سلمان الحزم والعزم- أيده الله ونصره ولسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده ولسمو أمير منطقة الباحه الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز وللاسرة المالكة أدام الله على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة وفي ظل رجال أمننا البواسل أعزهم الله ونصرهم إنه سميع مجيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى