الحج فريضة على كل مسلم ومسلمة بحيث أنه يعتبر من أهم الفرائض، والحج ركن من أركان الإسلام الخمسة، و من شروطه أن يكون الإنسان قادراً من الناحية الصحية (الجسمّية) والمادية، لتحمل أداء مناسك الحج والعمرة، ومن أبرز مناسك الحج: الإحرام، طواف القدوم، السعي بين الصفا والمروة، والمبيت في منى، والوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ورمي جمرة العقبة، وذبح الهدي ثم الحلق، وطواف الإفاضة، ورمي الجمرات الثلاث ثم طواف الوداع.
يبرز فضل الحج بانه يجمع المسلمين من شتّى بقاع الأرض، ويساعد في تعزيز روح الصبر وتحمل المشاق والتعود على بذل العطاء، كما أن الحج يقوم بمبدأ المساواة بي الناس على اختلاف عرقهم وأجناسهم. وفيه يطلب الغفران وتكفير الذنوب من الله سبحانه وتعالى. والالتزام بالوقت مهم في الحج لأن مناسك الحج لها أوقاتها المحددة وبطريقة منظمة للترويح عن نفس الحجاج.
وقد وفرت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم الأمن والامان والطمأنية واليسر للحجاج وترسيخ جميع القطاعات الحكومية من جميع الامكانيات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن وإتاحة أكبر عدد من المسلمين للقدوم لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة والزيارة ولهذا دشن خادم الحرمين الشريفين برنامج خدمة ضيوف الرحمن كأحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030 لرفع مستوى الخدمات المقدمة لهم.
كما أن هناك بعض التطوعات من أجل ترتيب وتنظيم المسارات للحجاج وتوفير الراحة والطمأنينة والأمان لهم. كما رأينا المسؤولي صغيرهم وكبيرهم يقوم بخدمة الحجاج وبوجهه تعلوا البسمة، ولديهم روح التعاون ويريدون الخير لزوار بيت الله الحرام.
ومن الخدمات المقدمة للحجاج توسيع مرمى الجمرات وبناء أدوار جديدة لها وقيامهم بتنظيم حركة الحجاج عند الدخول إلى الجمرات، ومن عرفات إلى مزدلفة. وانشاء القطارات المنظمة بجهود كبيرة لتوفير الراحة لحجاج بيت الله الحرام.
نشكر خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهدة الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان وولاة امورنا وكل من ساهم في خدمة حجاج بيت الله على ما قاموا به من جهود ونسأل الله لهم التوفيق والسداد.
