المحلية

مصابي التدافع: نقسم بالله.. وجدنا عناية فائقة ولا مثيل لها من “الصحة السعودية”‎

unnamed (69)

المشاعر المقدسة ــ واصل:

رفع عدد من المصابين في حادثة التدافع التي سجلت في مشعر منى صباح امس والمصابين بحالات الإجهاد ، الشكر والتقدير للحكومة السعودية على الخدمات والرعاية الطبية الكبيرة التي قدمت لهم في مستشفيات المشاعر المقدسة ، بعدما تحدثوا عن معاناتهم ومشاهدتهم للموت بأعينهم نتيجة الزحام ، وشرحهم لقصص الإنقاذ والاهتمام الذين وجدوه من فرق الإنقاذ والإسعاف ، رافعين اكف الدعاء للكوادر الطبية والتمريضية لجهودها وتعاملها المهني والراقي معهم منذ وصولهم حتى استقرار حالاتهم.

تقول الحاج المصرية صباح محمد حسين البالغة من العمر ٥٦ سنة ، والمنومة حالياً في مستشفى منى الطوارئ : ” الحمد لله الذي انجاني من الموت ، الفضل لله سبحانه وتعالى ثم فرق الإسعاف والأطباء في المستشفى”.

وعن قصة حالتها قالت ” كنت احاول الاسترخاء بالمخيم وسمعت أصوات الصراخ ، وعند محاولتي استطلاع الامر فوجئت بالزحام الكبير والتدافع ، تعرضت للسقوط ، والدهس من الحجاج الذين كانوا يحاولون القفز الى اعلى المخميات”.

واضافت ” أغمي علي في الموقع ، ولم أفق من الإغماء الا بداخل مستشفى الطوارئ ، والله لا اعرف حتى من نقلوني “.
واكدت الحاجة تعرضها لكسر في القدم والام في البطن اضافة لمعاناتها السابقة مع مرض السكري
وفيما يخص الخدمات والرعاية الطبية المقدمة لها قالت : ” لم اجد اي تقصير ، جميع العاملين في المستشفيات يتنافسون على خدمتنا ، ويسارعون في تلبية ما نطلبه ، نجد عناية طبية كبيرة ، فحوصات على مدار الساعة وادوية تصرف لنا بالمجان ، لذلك نشكر الحكومة السعودية وندعو الله ان يحفظ قادتها وان يجزيهم خير جزاء لما يقدمونه لضيوف الرحمن من خدمات ورعاية وتسهيلات ”
من جهته تحدث الحاج التونسي حسن سعيدان البالغ من العمر ٥٥ عام قائلاً ” تعرض للإجهاد والإغماء خاصة بعد الجهد المبذول في رمي الجمرات ولارتفاع درجات الحرارة ، وتم نقلي للمستشفى”.

وعند سؤاله عن الرعاية التي وجدتها اجاب باكياً: ” حضيت برعاية طبية كبيرة لم اشاهد مثلها من قبل ، الجميع كانوا مهتمين بحالتي ، بفضل الله ثم هذه الجهود استقرت حالتي بعدما شاهدت الموت بعيني ، نسأل الله ان يجري الأطباء والممرضين والمسعفين خير الجزاء على ماقدموه لنا من رعاية”.
الحاج الإيراني عبدالستار كوكلاني البالغ من العمر ٥٠ عاما اوضح بانه تعرض للإجهاد الحراري وسقط مغمى عليه في مشعر منى قبل ان يتم نقله للمستشفى ، مشيداً بالرعاية والخدمات الطبية التي حضي بها في المستشفى.

وبعبارات الشكر والثناء والتقدير والدعاء تحدث الحاج المغربي محمد بن شقرون البالغ من العمر ٧٢ ساعة والذي كانت ترافقه زوجته قائلاً ” اقسم بالله لن أجامل ، وجدنا عناية طبية ورعاية فائقة ، والله ان جميع العاملين بالمستشفى يلبون لنا اي طلب ، ورعايتهم الطبية واهتمامهم بِنَا متواصل”.

واضاف ” عملت في امريكا ١٧ سنة ، لم نشاهد هناك مثل ماشاهدناه هنا من تجهيزات وخدمات واهتمام ”
وعن حالته قال ” بعد الرمي تعرضت لضيق في التنفس وإجهاد ، طلبنا سيارة اسعاف وخلال ٧ دقائق وصلت ونقلتنا للمستشفى ، الجهود التي تبذلها الحكومة السعودية لخدمة الحجاج لا يمكن وصفها ، لها منا جزيل الشكر والتقدير وكل الدعوات بالتوفيق وخير الجزاء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى