مساحة حرة

محكوم عليه بالأسى….

بقلم/هياء عبد العزيز الحوطي

نبدأ بكل مانسمعه من قصص، وحكايات الناس لكن عندما تسمع قصة رجل أو حبكة مستوحى من خيال….لكن أنا لست عندما ذكر ة هذه القصة وإنما هي جزء مقتبسة من حياة رجل عاش ألمه بين السجن والإعدام………

– نذكر جزء وهو أن يكون هذا الرجل حياته مبنية على جزء معين وهي أن يكون.قوي بالدفاع عن نفسه
-لكن الغضب أخذ الرجل لكي تأخذه القوة ويقوم بالضرب على الرجل الذي أمامه. لكن يروينا بقصته.المستبدة بين ذكرياته مع أبنائه. وحزنه على ما فعله في حياته
-هنا يقف ونظر في نفسه هل أنا سلبت حياتي إلى السجن. نعم سلبت حياتي إلى السجن.
-نبدأ هنا نستورد بحروف مشوقة يحكيها هذا الرجل.وهو عندما قاموا بالعفو عنه…..

“كان خارج من المنزل ذاهبا إلى العمل…وهو خارج كان غاضب متعبس الوجهين .ركب السيارة قادة إلى أن وصل عند إشارة المرور…..وكانت السيارة الذي أمامه قائد المركبة سيارته متعطلة فنزل هذا الرجل. وقام بالتجادل معه ثم ضربه إلى حد الموت…..وقف وكانت يداه مبللة بالدماء ينظر إلى نفسه وينظر. الذي أمامه مالذي فعلته أنا…فبكى وقال أنا عاتب على نفسي. لكي أنفر من هذا الغضب الذي فيني……
دخل السجن. و دام سجنه ٢٣عاما على الحكم…
شاب شعره وشابت ذكرياته داخل السجن…..
وعندما. أتاه العفو من قبل أهل القتيل خرج. وعندما خرج نظر إلى السماء والشمس.وقال..
دئبت آمالي .وحياتي كنت معذبا داخل السجن .الأيام والليالي بين قضبان لاتجاوبني.
جرفتني الحياة بأنني سأرحل…لا أولادي ولا زوجتي ولا أهلي يقومون بالزيارة لي.
فقط هي والدتي التي كانت تقوم بالزيارة لي .وهي التي تسعى الأهل القتيل بأن يقومون بالعفو عني
وهذا ماحصل. ذهبت والدتي إليهم… وكان هذا آخر يوم بالحكم علي….

وجاء والد القتيل وهو خاضع رأسه متأني. يمشي وهو يبكي.أعتقتك لوجه الله

-فرحة. وفرحت والدتي وهي التي كانت تالمني من الداخل وهي تقوم. وتسعى ليقومون أهل القتيل بالعفو عني.

اخير ولست أخير. كتب هذا السجين مابداخله من ألم وحزن…والآن أصبح كاتب من كتاب المؤلفين…

✍.هياء عبد العزيز الحوطي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى