مساحة حرة

“لست صديقي”

بقلم / سهير مهدي

أنت يامن تدعو نفسك صديقى توقف عن تمثيل دور المحب الصادق الذي يهتم لأمري ويدخل نفسه في أدق تفاصيل حياتي وأخباري هي شغلك الشاغل لا لانك تهتم لأمري بل حتى تعرف نقاط ضعفي وتحتفظ بأسراري لتستخدمها ضدي وقت اللزوم
لاتأبه لما أكنه لك من إحترام ومشاعر نبيلة تجرأت على التدخل في علاقاتي وخصوصياتي وأعطيت نفسك الصلاحية لتملي علي قرارات تغير مجرى حياتي انتقيت لي المحبين والاعداء وعزلتني عن العالم لأسبح في دائرتك دون ان اتأثر بأحد.
كنت مثل الظل لاتفارقني الا عند النوم
تقاسمنا الخبز والحلوى وتشاركنا الفرحة والدمعة
وجاء يوم انقلبت فيه الادوار وكشفت الاقنعة وسنت السكاكين لتستعد لطعني واصابتي في الصميم .
تناثرت اخباري وكشفت أسراري وأصبحت العدو اللدود بعد ان كنت القريب الودود سألت نفسي عن الاسباب التي تجعل الاصحاب ألد الاعداء مالذي حدث ولم حدث ومن المستفيد أسئلة تتدافع على لساني كلما تذكرت موقف كان قمة الاحساس والاخلاص له عنوان ماذا جرى ؟
من المخطىء؟
وارجع لنفسي واخاطبها كفى لا تسميه صديق انسى وابدأ من جديد .من باعك لا تشتريه بأبخس الاثمان
الصديق من صدقك قولا وفعلا
كن صديقي أكن لك أخا لم تلده أمك
صادق الوعد من لم تغيره الظروف وكان العون وقت الشدة من شد أزرك وكان لك السند والمعتمد وجاد عليك بالنصح لا بالعتب
فيا ذخري لايامي القادمة كن صديقى ياصديقى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى