مساحة حرة

مشاعر في العراء

بقلم :- شاهيناز سمان

مشاعر في العراء…

نحتاج أحيانا إلى محام ٍبارع لينافح عن حرفنا .. كلماتنا .. مقاصدنا .. حتى النوايا التي لا يطلع عليها إلا الله !! أصبحت حتى هي الآن متعرية .. رغم أن الله سترها رحمة بعباده !!
هل حقًا نحتاج إلى مرافعين ليرافعوا عن حرف وأد في مهده .. ولَم يمنح فرصة النمو ؟!!
وهل حروفنا الساخنة أحيانًا، لم يستطيع أحد أن يتذوقها .. كالقهوة التي ينقلب بها مزاجنا ١٨٠ درجة؟! ..
وحروفنا الباردة ماذا عنها؟ ألم تشعرهم بالارتواء كالماء البارد على الظمأ ؟!
هل حروفنا الراقية لم تصل بعد إلى شقة تلك العقول؟؟
هل حروفنا المتلاطمة في أمواج الشوق .. لم تحرك قلوبهم إلينا ؟؟
هل وهل ؟؟
سلسلة من التساؤلات تنقض علينا !! بدون إجابة .. سوى الحيرة تصفعنا مرة والخذلان مرات !!
أين المحامون البارعون يدافعون عن قضايا سمو الحرف في محاكم سوء الظن؟
ألا أملٌ بحكم براءة قصد؟!

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لن ستطيع تغير تلك العقول التي تتلاطم أفكارها في سوء الظن بنا والله المستعان لانه يكاد أن يكون هذا مثل ماقلتي تشوه في المشاعر فهو هنا تشوه أيضاً في الأفكار …….أبدع منك حقيقه?

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى