متنوعة

تعتبر هي الأولى من نوعها في الجبيل .. إجراء عملية لزراعة سماعة عظمية إلكترونية لمريض يعاني من فقدان كامل للسمع بمستشفى الهيئة الملكية بالجبيل

الجبيل – واصل – علي العمري :

عبر إنجاز متميز وفريد يعتبر هو الأول من نوعه في الجبيل واستخدام لأحدث الأدوات والتقنيات التكنولوجية المتطورة يصاحبها كفاءات بشرية مؤهلة ومدربة على أعلى المعايير الطيبة المهنية ، تمكن من خلال ذلك الفريق الطبي في مستشفى الهيئة الملكية بالجبيل بقيادة الدكتور محمد الشيخ استشاري جراحة الاذن وزراعة القوقعة والسماعات العظمية الالكترونية من عمل أول حالة تتم لزراعة عظمية إلكترونية لمريض يبلغ من العمر 17 عاماً حيث كان المريض يعاني من فقدان كامل للسمع بالأذن اليمنى ولقد تكللت العملية بالنجاح ولله الحمد.

وأوضح قائد الفريق الطبي استشاري جراحة الأذن و زراعة القوقعة والسماعات العظمية بمستشفى الهيئة الملكية بالجبيل الدكتور محمد الشيخ أن تلك العملية تعتبر هي الأولى من نوعها بمحافظة الجبيل التي يتم فيها زرع سماعة عظمية من نوع باها (BAHA) ، حيث تصنف تلك السماعة أنها الأحدث في هذا المجال و تعطي حلول ونتائج للمريض تصل إلى نسبة %90 .

وتطرق استشاري وقائد الفريق الطبي إلى تفاصيل تلك العملية موضحاً أنها قد تمت من خلال مراحل تجرى للمريض قبل زراعة السماعة العظمية ومفيداً بوجود اختبار قبل أداء العملية حول فعالية الجهاز في جانب مدى السمع لدى المريض.

وأشار الشيخ إلى أنه قد أظهر الاختبار نتيجة إيجابية لمدى السمع المجرى للمريض وهو عبارة عن تخطيط سمعي وبضعة تحاليل للدم وأشعة مقطعية للصدغ ،  كما ولقد استغرقت العملية عقب ذلك قرابة الساعة إلى ساعة ونصف للجهاز الواحد.

منهياً بذلك حالة معاناة المريض وبعد ذلك ستتم عملية إزالة الغرز بعد 10 أيام من إجراء العملية  وبعد أربعة أسابيع سيتم تركيب وبرمجة الجهاز الخارجي حتى يتمكن المريض من السمع بإذن الله.

ويعتبر نوع سماعة باها (BAHA) المستخدمة للزراعة العظمية من أفضل السماعات العظمية الإلكترونية وهو نوع يزرع داخل عظم الجمجمة ويصاحبه جزء مغناطيسي عليه وذلك حتى يتاح للأطباء وضع معالج الصوت وهو الجزء الخارجي من السماعة عليه خارج الجلد بعد العملية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى