اهم الاخبارصوتك وصل

شاهد معاناة وتذمر الأهالي بالقرى المجاورة بسبب جمعية الزواج والتنمية الأسرية بالطائف

الطائف – واصل – شاكر الثبيتي :

بصوتا” واحد رددو ترددنا بما فيه الكفاية وننتظر الحسم من وزير العمل والتنمية الأجتماعية  للعدالة وحماية أبناء الأسر من جمعية الزواج و التنمية الأجتماعية الأسرية بالطائف بشأن الأستلام وتسليم الأبناء .

مدونة الأحكام الشرعية لم تعد خياراً نتشاور حول إمكانية تطبيقها، أو تأجيلها، أو حتى توفير البديل عنها، ولكنها اليوم أصبحت مطلباً تنظيمياً لتطبيق العدالة الشرعية ، أبناء الأسرة المنفصلين ينتظرون المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، والحد من تفاوت أحكام القضاء .

الكثير متذمر من لجنة التنمية الأسرية للأستلام والتسليم الأطفال في الفرع الرئيسي بالطائف ، لأنه غير منصف كما يراه البعض ، وربما غير مقنع لجميع الأطراف ، حيث لا يزال هناك عناء ومشقة السفر وخاصة النساء اللاتي يقطعن قرابة 40 إلى 60 كيلو تقريبا أو أكثر لإستلام أو تسليم أبنائهم من جهة وتجاهل الطرف الآخر من جهة أخرى ، والمحصلة النهائية يقفن أمام إدارة لجنة التنمية الإسرية ليس لإنهاء الخلاف بينهما ، بل للأسف لإعناء أحدهما للآخر من دون أن يثبت أحدهما بينتة لأثبات سكنهم والاكتفاء بتسليمهم وأستلامهم بالجمعيات الخيرية التي تقع في القرى .

لقد سعت وزارة التنمية الأجتماعية بالطائف من خلال مشروع تطوير مرفق التنمية الأسرية ، ولكن لا يزال الأهم هو أعتماد تخفيف عناء ومشقة الطريق الذي أصبح هاجس الكثيرين الذين لايجدون وسيلة التنقل لبعد المسافة ، ويتمنون أن يتم التنسيق مع الجمعيات الخيرية بإجراءات الأستلام والتسليم من الطرفين وخاصة القرى والمراكز التي تبعد عن المدن، إلى جانب تفعيل الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعت عليها بالمحكمة الشرعية، وسرعة تطبيقها، من خلال مختصين وحقوقيين.

مشقة الطريق وعناء السفر بدون نتائج تذكر :

في البداية قالت “أم محمد” : ان لجنة التنمية الأسرية لم  تسهل علينا الأستلام والتسليم  بل كل أسبوع نعاني من الطريق الذي اقطع حوالي50 كيلو حتى أستلم أبنائي وهذا يكلفنا الشي الكثير في المواصلات وكان النظام الأسبق هو الصح في الاستلام والتسليم بالجمعيات الخيرية بالقرية التي نتواجد بها ، منتقدة الوضع الحالي واصفة إياه بالتعسفي وغير مبرر أو مجدي ومطالبة في الوقت نفسه على حد قولها إلى من يهمه الامر بأن يجعل الأستلام والتسليم بالجمعيات الخيرية بالقرى كما كان بالسابق .

وفي ذات السياق علّقت أم صالح قائلة :أن قرار لجنة التنمية الأسرية بالطائف متعسف و السبب هو بعد المسافة وهذا ليس بحل راجية من الله ثم من المسوؤلين إعادة النظر واعتماد الجمعيات الخيرية بشأن الاستلام والتسليم وخاصة لمن يسكن القرى المجاورة بحسب القوانين والأحكام الشرعية.

وأضافت “أم سارة” : إن سبب عدم اقتناع بعض المختصين بالتدوين هو قولهم ان التهيئة بالموقع الرئيسي سبب في إلغاء اجتهادات لجنة التنمية الأسرية بالأستلام والتسليم بالجمعية الخيرية  بشكل يسهّل على المطلقات في القضية، ويسرّع عجلة الاستلام والتسليم من حيث السكن .

وأضافت : كثيراً ما نواجة حرجاً كبيراً عندما نبحث عن من يوصلنا لأستلام أطفالنا بسبب البعد ومشقة الطريق وخاصة من يسكن خارج محافظة الطائف ويعود هذا على الجهات الاختصاص، مبينة أن مثل هذه الازدواجية يجب على النظام أن يضع حداً لها وإعطاء الصلاحيات كما كانت علية للجمعيات الخيرية بالسماح للطرفين بالأستلام والتسليم حسب الشروط الصادرة من المحاكم الشرعية .

من جهته أكد أكثر المرافقين للمطلقات على حد قولها أنه كلما نظرنا إليهم بعمق وجدنا الامر أكثر تعقيداً عن السابق لأنه متصل بالأسرة التي يرون أنها مناطة بهم بشكل رئيسي ، وأنهم مسؤولون عنهم ، مبدين إستيائهم وتذمرهم أيضاً تجاه نظام لجنة التنمية الأسرية والذي يعكس سلبا ويحد من اجتهاد الأدارة الذي يؤثر على الأمهات والأطفال ويهدد هويتهم ومصيرهم بسبب الاحباط والعوائق التي تواجههم بالاستلام والتسليم ، لافتين  إلى أن هناك العديد من الحلول بشأن الاستلام والتسليم وبعد المسافة والذي بدوره يحد من التمييز ضد المرأة أو الأباء بإسم تهيئة مكان الأطفال .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى