العلا – واصل – ابراهيم العنزي :
ملتقى الربوتين أحدثت وسائط التواصل الاجتماعي (السوشال ميديا) ثورة هائلة في الإعلام الاجتماعي، وصنع بيئات أهلية ومجتمعية تقوم على تقارب معين وأهداف محددة.
ومن هذه الوسائط ، الفيس بوك، وانستقرام، وتويتر، وبرنامج الواتساب، وغيرها من البرمجيات التي اجتمعت الناس بحسب غاياتهم وأهدافهم.
ويعد الواتساب الواسع الانتشار في بلدنا المملكة العربية السعودية من أكثر البرامج التي حققت تفاعلا مجتمعيًا بشكل فاق الوقت السابق.
وملتقى الربوتين على الواتساب هو واحد من (القروبات) ومجموعات التواصل التي بدأت مؤخرا في إحداث نقلة توعوية نوعية في نشر المبادرات المجتمعية الأهلية هو ملتقى مجتمعي أهلي مكون من عدد من أبناء محافظة العلا يُعنى بالتنمية البشرية والحفاظ على الموروث الشعبي لأهل العلا من خلال زيارات مختلف مناطق المملكة دعما منه للسياحة الوطنية والتعريف بموروثات المحافظة.
أسسه الأستاذين: عبدالله أحمد العتيق وسلطان سليمان الجهني بالإضافة إلى عدد من رجالات العلا المخلصين الذين يسعون لتحقيق أهداف مجتمعية سامية في مقدمتها تنمية الإنسان والعمران في العلا خاصة وأنها المقصد الأول للسياحة في المملكة العربية السعودية حيث أولتها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بالعناية والاهتمام وتمثل ذلك بإصدار الأمر الملكي الكريم القاضي بإنشاء هيئة ملكية لمحافظة العلا.
وقد قام مؤخرا بزيارة لمنطقة جازان وهي السابعة لمناطق المملكة الغالية، حيث قام أعضاء المجموعة بزيارة مناطق أملج وتبوك والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية وحائل والطائف، حيث أن المأمول في خطة المجموعة أن تكتمل زيارة جميع مدن ومحافظات مملكتنا الغالية.
وقد قام ما يقارب من (١٢٠) عضوا من أعضاء الملتقى بزيارة مجتمعية أهلية إلى منطقة جازان بدءًا من يوم الخميس: 22/5/1439هـ ولمدة يومين شملت زيارة أهم المعالم والمواقع السياحية كما تعرفوا على أهم عادات وأعراف أهل المنطقة من خلال التعايش مع المجتمع المحلي.
وفي كل زيارة يكون للمجموعة حفل خطابي يشتمل على فقرات متنوعة تتناول تاريخ المحافظة وتعرف بأهم معالمها وتذكر بأهداف الملتقى التي ترتكز على دعم السياحة الوطنية، والتعريف بآثار المحافظة من خلال العروض الفيلمية للعلا.
وفي مساء يوم الخميس: 22/5/1439هـ، وباستضافة نخب من أبناء جازان الكرام أقامت اللجنة المنظمة لزيارة منطقة جازان حفلا خطابيا تنوعت فقراته وكلماته على النحو الآتي:
مقدم الحفل: عبدالهادي علي الصقير
القرآن الكريم: طارق سليمان المورعي
كلمة الوفد: د. هيثم صالح الفريدي
قصيدة لشاعر الربوتين: عبدالعزيز علي المورعي
كلمة الضيوف من أبناء جازان، الأديب: عمر طاهر زيلع حديث الذكريات وجازان: محمد منصور المنصور
وفي ختام الحفل تم تكريم الضيوف وأفراد من اللجنة المنظمة بدروع تذكارية تقديرا وعرفانا.
وقد شملت الزيارة لعدد من المواقع الأثرية والسياحية بالمنطقة كوادي لجب، وجبل علي، وجبال فيفا، وسد جازان، وجزيرة فرسان بمواقعها السياحية المتنوعة، مما جعل الأثر الذي تركته الزيارة عن المنطقة يخالج النفس بأن وطننا زاخر بالمواقع السياحية التي تستحق أن تكون مقصدا سياحيا من مختلف شرائح المجتمع السعودي الكريم.
