مسئوليتنا تجاه الوطن
وطني لو شغلت بالخلد عنه . نازعتني إليه في الخلد نفسي
إن هذا الوطن الغالي علينا جميعاً يستحق منا الكثير في أن تكون كلمتنا واحدة وفكرنا واحداً وعزيمتنا واحدة أساسها كلمه “”لا إله إلا الله محمد رسول الله””
إن عمق الولاء الصادق للملك القائد خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم الذي ملكها بصفاته وأخلاقه وإنجازاته ومواقفه التي لن تُنسى وسيخلدهـا التاريخ والتي لاتستوعبها السطور لجعل همه الأول دينه وراحة شعبه فنسأل الله سبحانه أن يوفقه ويمده بالصحه والعافية .
وكذلك الولاء لسيدي الأمير محمد بن سلمان هذا الشاب الطموح الذي يتمتع بالحكمة والشجاعة وجعل المملكة في وقت قصير على قمة الهرم الإقتصادي ، وحارب الفساد ودحر الأعداء وأعاد للمملكة هيبتها ، نهض بالبلد ودفعنا نحو مستقبل مشرق للوطن والمواطن.
رجلٌ جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة عراب رؤيتها ومجد مستقبلها إسمه يسطره التاريخ نسأل الله أن يوفقه ويحفظه ويعينه…
أيضاً عمق الولاء يحتم علينا صدق الولاء ونبذ العنف والوقوف صفاً واحد ضد أعداء الدين والوطن والوقوف وبقوة في وجه كل من أراد المساس بكرامة وشموخ هذا الوطن الذي لا يعرف الخضوع
هذا الوطن إفترشنا أرضه وغطتنا سماؤه ..
وأكلنا من خيراته .. وشربنا ماءه ..
فحقه علينا الوفاء له والدفاع عن ترابه ..
من لايحب هذا الوطن ونحن نغمض أعيننا في كل ليلة آمنين على أنفسنا وأهالينا وغيرنا محروم من كل هذا؟
علينا أن ننمي وطننا في وقت السلم ونسعى إلى رفعته ورقيه في كل المجالات بأن نجد ونجتهد ونهتم فكل عمل يسهم في تنمية وتقدم الوطن وقد قال الشاعر:
بدم الأحرار سأرويه …. وبماضي العزم سأبنيه
وأشيده وطناً نضراً…… وأقدمه لإبني حراً
حكامنا ووطنا من أفضل بلدان العالم نحن محسودين وما نراه الآن إن الأعداء من كل صوب يريدون تمزيق بلادنا يريدون لنا كل شر لايريدون أن ننعم في هذا الأمن والإستقرار كل شي يهون إلا الأمن فعلينا أن نرى من حولنا كيف أحوالهم بعد أن مزقتهم الحروب يريدون لنا مثل ماحل بهم فيجب أن ننتبه لما يحاك ضدنا وكم أشعر بالأسى والألم بسبب ذلك الترويج لما ينثرون وينشرون من أذى ومقت.
وكم يوسفني أنني أرى القليل من أبناء الوطن أصبحوا أداة في يد أعداء الوطن دون إدراك لذلك ..بتناقل الإشاعات ومشاركة الهاشتاقات المعادية التي تدفع عليها أموال ليتم إيصالها للجميع…وإنني أرى أن يكون الإعلام سلاح قوي لرفع مقدار الوعي لدى المواطن من ذلك
ووالله إنني لأرى بعض الأقلام لها صريراً كصرير الخناجر في جسد الوطن طعناً، وتمزيقا، كل ذلك بإسم الوطن بينما هم في الواقع ينفذون أجندتهم الخارجية ويعملون على تحقيق مآربهم، تحت ذرائع مختلفة، وبوجوه مختلفة، وبأقنعة مختلفة..
إنني أتألم أشد الألم وأنا أشاهد حسابات وهميه تدعي الوطنية في مواقع التواصل الإجتماعي #تويتر وهي تهدف لشق الصف والتشكيك بالحسابات والحملات الوطنية ونجد متابعينها بالألاف…
فل يتوسد المرء ذراعه على تلٍ من الرمل في وطنه، خير له ألف مرة من أن يتوسد كنوز الدنيا بلا وطن..؟!
بهمة النشاما الأبطال والشرفاء من أبناء هذا الوطن الغالي دائمآ الوطن بخير ومحفوظ
اللهم أبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وآمنا في أوطاننا وأصرف عنا شرار خلقك
اللهم لا تشمت بنا أعدائنا
اللهم آمن بلادنا ووحد صفوفنا وأبعد عنا أيادي المخربين والمفسدين
اللهم من أراد ببلادنا بسوء فشغله في نفسه ورد كيده في نحره وإجعل تدبيره فينا تدميراً عليه ، يارب العالمين …
