مساحة حرة

ضمير مستتر. . في إجازة!!!

بقلم أ/ راضي العنزي

تتباعد الأيام التي يثير بها المواطن المستهلك ذات الموضوع، وتأتي الأحداث بقضايا تُنسيهم ولو للحظات ما كانوا إليه يدعون، “أسعار الأدوية” تعود للواجهة من جديد، والطرح هو الطرح؛ شكوى من جشع تاجر! وقلة حيلة مواطن! وكسل مراقب!

ومازالت نصائح الشراء من الخارج تتكرر، والمطالبة بالمراقبة تتزايد، والمواطن فوق حرارة الأسعار؛ لا حول له ولا قوة فماالعمل ؟!¡!!!!

هاقد اصبح”جشع الصيدليات‬⁩ والوكلاء بلا رقيب وسوسة تنخر جيوبنا .
مواطن يقول ‏سعر الدواء الحقيقي 28 ريال، ويباع بـ 375، هؤلاء يسرقون من المريض ويبنون القصور لأبنائهم”.

كما أنه شئ يجعلك في قمة القهر عندما يتعلق الأمر بمورد غذاء الطفل الوحيد “الحليب”هاهم يستغلون مصدر غذاءه مستغلين حاجة المواطن وجهله في الأسعار، أحد الزبائن أشترى ‏علبة حليب أطفال نفس الحجم والشركة والنوعية من صيدلية بسعر 49 ريال، ليجده بالصيدلية المجاوره بسعر 59 ريال، ‏من المسؤول عن هذا التلاعب، ‏حسبي الله ونعم الوكيل”.والموعد امام الله يارقيب!
انه”الجشع قدأستشري؛ واستفحل أمره عالياً علاجه الوحيد هو “الكي”من قبل الجهات الرقابية”المؤتمن على هذا الأمر.
فاصله؛“‏في ظل وجود نعمة الإنترنت؛ المستهلك يجب أن يكون أكثر وعياً،والخيارات كثيرة، وبأسعار تنافسية، فقط تخل عن كسلك وابحث عن البديل، واترك “للجشع بضاعته”لتفسد لديه مادام ضمير الرقب في إجازة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى