مساحة حرة

‏” الجيش السلماني ” .. ليست حسابات وهمية .. بل حسابات حقيقية وطنية ..

” الجيش السلماني ” .. ليست حسابات وهمية .. بل حسابات حقيقية وطنية ..

‏الجيش السلماني أبطال وبطلات فاقوا الوصف

بقلم الكاتبة : فاطمة روزي

والخيال بولائهم ووفائهم وعطائهم يذودون عن الدين ثم الوطن وحكامنا العظماء .. تلك القوى التي أرعبت وأرهبت وألجمت الأعداء .. وما زالت تجود بالعطاء والسخاء .. يسخِّرون أقلامهم كالرصاص للجبناء .. ويهبون أرواحهم لوطنهم فداء ..

‏ومهام الجيش السلماني تسير وفق خطط ممنهجة ومدروسة ومنظمة ومنسقة ما بين الإدارة والمشرفين والأعضاء .. وجميع أعمالهم قانونية تقع تحت مظلة قانون مكافحة الإرهاب سواء كانت على أرض الواقع أو في مجال التقنية الحديثة .. حيث أن أعمالهم لا تصنف وفق القرصنة بل تتماشى وتنسجم مع تشريعات نظام الجرائم المعلوماتية المعمول به ..

‏إنها لذكرى اعتلت قمم الجبال .. بسواعد نساء ورجال .. وحققت الآمال .. بتلك الإنجازات والأهداف والأعمال ..

‏فقد أكمل الجيش السلماني الإلكتروني عامين على إنشائه بقيادة جنرال الحرب الإلكترونية الأستاذ القدير/ عزيز القحطاني الذي كان حافلاً بإنجازات عظيمة .. وأعمال جليلة .. محارباً أفكاراً عقيمة .. وعقول مريضة .. مغلقاً حسابات محرضة للوطن والقيادة والشعب بأفعال وأقوال سقيمة ..
‏وسيضربون بيد من حديد لكل من يفكر المساس بأمن هذا الوطن الغالي وحكامه وشعبه تصريحاً أو تلميحاً وبالمرصاد لكل خائن وحاقد معتد أثيم عنيد ..

‏فما زال الجيش السلماني يزمجر في ساحة الوغى .. لكل من تطاول واعتدى وطغى .. فلن يفلح من أطاع الأعداء وسمع لهم وصغى ..

‏ففي هذه الجبهة الإلكترونية تلاحم وتراحم شعب وقيادة .. ذات قوة وسيادة .. لصد الهجمات النجسة ضد بلاد التوحيد .. وما زالت تتصدى بعمل سديد .. وهاهي أعمالهم بالعطاء تزيد .. وولاءهم ووفاءهم مديد .. وكل يوم إنجاز مبارك جديد ..
‏فجنودنا البواسل يذودونَ على الحدود .. ونحن بأقلامنا ندافع ونجود ..
‏إنهم لهذا الوطن عز وذخر .. وبحروفهم وأعمالهم شرف وفخر ..

‏فبلاد الحرمين يتربص لها أعداء وخونة من كل حدبٍ وصوب .. ويزرعون الفتن وينتحلون أسماء أشخاص وقبائل سعودية ويدعون الوطنية وهم بارعون بالكذب والتحريض والتخريب ويتسترون بأجمل ثوب ..

‏فمن هنا نقول :
‏أمن الوطن مسؤولية الجميع يستحق منا التضحية ..
‏وديننا ثم مليكنا ووطننا خط أحمر ..

‏ويجب أن يعلم القاصي والداني بأن الجيش السلماني قوة ضاربة خارقة .. رادعة حارقة .. بأقوالهم بارقة .. وإنجازاتهم شارقة ..

‏نحن الجيش السلماني دروع حصينة .. وقلاع منيعة .. ضد الحسابات المسيئة ..

‏بارك الله بأبناء وبنات الوطن المخلصين البارين في الجيش السلماني الذين سخروا جُل وقتهم للدفاع عن الوطن ورموزه وسيادته ..
‏وحفظ الله المملكة العربية السعودية قيادة وشعباَ وأرضاً وسماءًا وأدام عليها الأمن والأمان والطمأنينة والهدوء .. ودحر وهزم أعداءها والخونة وكل من يتربص لها بسوء ..



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى