تعليمية

مدير جامعة حائل افتتح لقاء القيادات الأكاديمية وشارك في حلقة النقاش المفتوحة

حائل – واصل – طالب الرشيدي:

افتتح معالي الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم مدير جامعة حائل، لقاء القيادات الجامعة يوم الاثنين 2 ربيع الأول 1439هـ، في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات، وعبر الدائرة التلفزيونية حضرت مشرفة أقسام الطالبات ووكيلات الكليات ورئيسات الأقسام.

وأكد معالي مدير جامعة حائل أن اللقاء سيكون ضمن خطط الجامعة في بناء منظومة العمل بالشراكة التي بدأت منذ عامين في إشراك القيادات الأكاديمية في اتخاذ القرار، مبينًا إلى أنه حضر اللقاء للاستماع لمن هم في الميدان الأكاديمي، معتبرًا أن أهم منصب بالجامعة هو منصب رئيس القسم.

ودعا معاليه إلى عقد لقاءات شهرية مع القيادات الأكاديمية وتخصيص مواضيع شهرية لمناقشتها وإيجاد الحلول الجذرية لها، مضيفا أن العمل الجامعي ضمن أدواره الرئيسية الجانب الأكاديمي وهو جانب يهمنا في الجامعة وضمن خططنا بأن يكون الطالب أولًا؛ لذا لا بد أن تكون منظومة العمل الجامعي لا تتساهل في تجويد المدخلات وتجويد المحتوى التعليمي والمعرفي سنجد مخرجات ذات جودة عالية.

وكشف معاليه أن أي أستاذ جامعي يظن أنه يمتلك كل أدوات التعلم، فإني أكاد أجزم بأنه يحتاج إلى مراجعة نفسه، فالطالب لديه من الإمكانيات والقدرات على الوصول إلى المعرفة ربما أكثر من أستاذه في بعض الأحيان، وعلينا أن نواكب عقلية الطالب فما عاد هذا الطالب الكوب الفارغ الذي يجب أن يملئ بالمعلومة، بل أصبح الكوب ممتلئ وعلينا إعادة صياغته، وأن نجعله يتفاعل مع المحتوى في العملية التعليمية بشكل واضح، فالطلاب لديهم القدرات والوسائل للوصول للمعرفة أكثر من الأستاذ لذا يجب أن نواكب التطورات التقنية، فالتحول نحو التعلم هو المرحلة التي يجب أن نسير عليها بشكل سريع جدًا لنواكب التغيرات التقنية ونواكب توجهات الطالب نفسه.

من جانبه، أكد الدكتور راشد بن محمد الحمالي وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية أن عملية التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع ركيزة أساسية لعمل الجامعة، والهدف الاستراتيجي للعملية التدريس هو ارتقاء بالمستوى العلمي من خريجي الجامعة، فالبرامج والمقررات يجب أن تكون المحصلة المثلى لخريج جامعة حائل ليكون مخرجًا متكاملًا يخدم المجتمع ملمًا بالمعارف والمهارات وما يتعلق بها من قيم، وأشار بأن التطوير الأكاديمي يهدف إلى الوصول لدرجة عالية من الجودة والموائمة بين مخرجات الجامعة وسوق العمل الذي بدوره يقيس مخرجات الجامعات.

ثم بعد ذلك، بدأت حلقة نقاش بين قيادات الجامعة والقيادات الأكاديمية حو مستقبل العمل الأكاديمي والبحث العلمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى