نحن على هذه الحياة نواجه الكثير من التفاوت في شخصيات
من نختلط بهم في هذا المجتمع وقبل أن نقدم خطوة نعلم
أننا لا ننتظر من أحد أن يمد لنا يديه لكي ننهض
وأن الكلمة التي تأتي كالسهم في صدر شخص لم يتعلم جيدًا
كيف أن يتخطى أصحاب الأنفس التي تمر مرور من أراد أن يلدغ
ويفرح بإصابة الآخرين
حينما يستقصد أحدهم أن يضرك لا تريه ضعفك ولا تعطيه مبتغاه
على طبق أشتهى أن يتناوله منك
تذكر دائمًا أنك كالسيف تقاتل الإحباط بالقوة وتقتل ضعيف النفس بمقاومتك
وتنهض مجددًا مهما سقطت لـ تعود إلى أرض انتصارك
بكامل شجاعتك
كن على دراية بأنك لن تقوى إلا بمواجهتك وأن تعيش في حياة صافية بشكلٍ دائم هذا محال لابد أن تواجه بركان من التعثرات
ويلزمك أن تحمل نفسك أنت ولا تنتظر معجزة تخرجك.
ورسالتي لمن يشكك في قدرات الآخرين ولمن يستغل ضعف من لا يقوى
لكي يعد مراسم الفرح لسقوطه
تذكر بأن الذي خلقك خلقنا جميعا، وأنك مهما بلغت من المرتبة التي وصلت إليها
قادر على أن يجعلك شخص أقل مما تظن
” إياك أن تجعل تواجدك بين الناس نقمة
وحضورك يزرع في داخلهم كسرة “
