رياضي

الكويت تعتذر رسمياً عن إستضافة خليجي ٢٣

image

واصل ـ محسن القرني :

وافق مجلس الوزراء الكويتي على الإعتذار عن استضافة بطولة كأس الخليج الثالثة و العشرون لكرة القدم ، و ستكون قطر هي الدولة التي ستستضيف البطولة بعد اعتذار الكويت .
‎ونقلت وكالة الأنباء الكويتية بيان مجلس الوزراء الذي جاء فيه: “بناء على اقتراح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب يوافق مجلس الوزراء على الاعتذار عن عدم استضافة الكويت لبطولة كأس الخليج 23”.
وكان من المفترض أن تستضيف الكويت كأس الخليج في الفترة بين 22 ديسمبر/كانون الأول المقبل، والرابع من يناير/كانون الثاني 2016، لكنها أعلنت في أغسطس/آب الماضي أنها ستؤجل البطولة لعام واحد من أجل استكمال استعدادات استضافة البطولة.
ألا أن هيئة الشباب والرياضة في الكويت عبرت عن صدمتها من قرار التأجيل وأكدت إمكانية إقامة البطولة في الوقت السابق لتثور تكهنات جديدة حول إمكانية إقامة البطولة في نهاية العام الجاري.
وكان من المفترض في الأساس إقامة “خليجي 23” في العراق، لكنه اعتذر عن عدم الاستضافة في فبراير/شباط الماضي، لعدم الجاهزية وطلب استضافة خليجي 24 ، بينما انتقلت نسخة 23 إلى الكويت.
وسبق للكويت استضافة كأس الخليج ثلاث مرات آخرها في 2003، ويحمل الأزرق الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب برصيد عشر ألقاب.
وأحرزت قطر لقب “خليجي 22” في الرياض في العام الماضي، بعد فوزها في المباراة النهائية على السعودية صاحبة الأرض.
‎وتلقت الكرة الكويتية ضربة جديدة يوم الجمعة الماضي، عندما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إيقاف الاتحاد الكويتي بعد انتهاء المهلة التي منحها للحكومة لتغيير قانون رياضي.
وقال الفيفا: “لن يحق لأي فريق من الكويت من أي نوع (بما في ذلك الأندية) القيام بأي نشاط رياضي دولي ولن يحق للاتحاد الكويتي لكرة القدم أو لأي من أعضائه أو مسؤوليه الاستفادة من أي برامج تطوير أو دورات أو تدريبات تابعة للفيفا أو للاتحاد الآسيوي لكرة القدم”.
وبعد استبعاد فريقي الكويت والقادسية من خوض قبل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بات منتخب الكويت مهددا بالاستبعاد أيضا من التصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 في روسيا، وكأس آسيا 2019 في الإمارات. ومن المفترض أن تلعب الكويت مع ميانمار في 17 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وسبق أن عوقبت الكويت بالإيقاف بسبب التدخل الحكومي في شؤون اللعبة مرتين في 2007 و2008.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى