لقاء صحفي عن الجودة مع الدكتور” الفهمي” بصحيفة واصل الالكترونية

القصيم ــ واصل ــ راضي الزويد :
في البداية أود أن أشكر سعادتكم على تلبية رغبتنا في إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذه المقابلة والحوار الصحفي معكم ، فهو دليل على حرصكم في إطلاع القراء الأعزاء لصحيفة “واصل “على أهم مايدور حول الجودة وإدارة المشاريع

تعرفنا باسمك
الاسم : مرزوق بن مطر الفهمي
العمل الحالي : مشرف تربوي

المؤهلات:
_ باحث دكتوراة الإدارة والتخطيط جامعة أم القرى

_ ماجستير الإدارة والتخطيط.

_ بكالوريوس في الحاسب الآلي

_ مستشار ومدرب معتمد في الجودة والتطوير الإداري

_ بداية ياليت تشرح لنا تجربتك في مجال الجودة. والتخصص في هذا المجال دراسة وتطبيقا وتدريبا؟
أولا: بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا فيك أخي أ. راضي وانا سعيد باللقاء معكم..

بدأ. اهتمامي بهذا المجال منذ سنوات طويلة كمعرفة وإطلاع وقراءة ثم بدأت بالبحث في مجال الجودة في دراستي في الماجستير حيث قدمت رسالتي في مجال الجودة وكذلك دراستي في مجال الدكتوراة الآن في الجودة ولله الحمد أيضا عملت لسنوات مشرفا للجودة الشاملة في التعليم وطبع لي كتاب بعنوان الطريق الى الجودة في التعليم وهو حاليا في إجراءات الفسح كذلك قدمت العديد من الإستشارات والبرامج التدريبية لعدد من الجهات في مجال الجودة ولا زلنا على طريق الجودة سائرون بعون الله.

-من وجهة نظرك , كيف ترى واقع تطبيق الجودة في المؤسسات العامة والخاصة ؟

في الواقع أن هناك توجه ورغبه قوية لدى مؤسسات القطاع العام والخاص في المملكة وإن كان لا يزال الواقع دون المأمول

والجودة أصبحت ضرورة ومطلب أساسي لكي تبقى المؤسسة في دائرة المنافسة خصوصا في ظل توجه المملكة لتحقيق رؤية 2030 ومتطلبات تحقيق هذه الرؤية تعتمد على تجويد الأداء والممارسات وتطبيق منهجية قياس الأداء التي هي أحد منهجيات الجودة الأساسية.

-ما الذي تحتاجه المؤسسات لتحقيق الجودة من وجهة نظرك كمختص في مجال الجودة والتطوير ؟

تحتاج المؤسسات الكثير بداية من تأسيس فكر وثقافة الجودة والتدريب والتأهيل للعاملين مرورا ببناء وتطبيق أنظمة الجودة. وصولا الى مرحلة التحسين والتطوير المستمر فالجودة لها بداية ولكن ليس لها نهاية….

– يرى البعض أن الجودة الشاملة اصبحت موضة قديمة وأن هناك ماهو أحدث؟

الحقيقة هذا فهم محدود للجودة فالجودة هي الجودة قديما وحديثا ومستقبلا وهي ليست موضة. وعملية التطوير والتحسين المستمر والتحديث في فكر ومنهجيات واستراتيجيات تطبيق وتحقيق الجودة مستمرا بدأ بمرحلة فحص الجودة وصولا الى مرحلة إدارة الجودة الشاملة ثم إدارة التميز المؤسسي والإبداع في تحقيق رضا المستفيد أو العميل والبعض ينادي بالوصول لإسعاد وإبهار المستفيد ولا يمكن أن تتنقل لمرحلة إلا إذا حققت متطلبات المرحلة السابقة لها…..

_ مارأيك بمجال التدريب حاليا بالمملكة من منظور الجودة؟

التدريب مجال كغيره من المجالات الأخرى فيه ايجابيات وفيه سلبيات وفيه أكفاء مؤهلين ومتميزين وفيه مقتحمين للمجال وغير مؤهلين….

ولكن انتشار ثقافة التدريب حاليا في المجتمع هي ظاهرة إيجابية وصحية فالتدريب هو ركيزة أساسية لتطوير الإنسان وتطوير المؤسسات ولا يمكن أن يحدث تطوير وتنمية في المجتمعات والوصول للجودة في الأداء على مستوى الأفراد والمؤسسات من غير التدريب…

ومانحتاجه هو الجودة في التدريب وأن ينظم مجال التدريب لدينا بطريقة تحقق الجودة بحيث نضمن أن من يقدم ويمارس التدريب هو على قدر عالي من التأهيل والكفاءة صاحب تخصص عميق في مجاله وصاحب خبرة وممارسة حتى يستطيع تحويل هذه المعرفه إلى مهارة لدى المتدربين.وتدعيمها بالخبرة والتطبيق

لأن التدريب تنمية معرفة ومهارات وجدارات وخبرات وهذا يحتاج إلى مستوى عالى من الإمكانيات…

_ رسالة أخيرة تقدمها في نهاية هذا اللقاء المقتضب ونشكر لك أن منحتنا جزء من وقتك رغم ارتباطك بموعد سفر؟

أولا أنا اشكركم جميعا واشكر “صحيفة واصل ” في هذه المدينة الجميلة بريدة لكرمكم وحسن استقبالكم وحفاوتكم..ونسأل الله لكم مزيدا من التقدم والتميز المستمر كعادتكم…

ورسالتي هي أننا في المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين وأرض الحرمين وبقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله و نائبيه وفقهم الله جميعا لكل خير. نحن قادرون بإذن الله أن نكون نموذجا عالميا في الجودة والتميز في كل المجالات وسوف نصل بعون الله وتوفيقه إلى هذا…. نسأل الله أن يديم على على بلادنا نعمة الأمن والإيمان وأن يحفظ وطننا من كل مكروه..