مساحة حرة

وطنُ الصُمود

بقلم أ:عادل هادي عسيري

نَحْنُ أُمَّةً لا تخشئ المصائب ولا تهابُ الفتن ، أُمَّة لا تشيبها الشوائب صامدةً في شتئ المِحن .

أُمَّة تُدافِع عن الاسلام والمسلمين باغلئ ما تملك ، أُمَّة حملت راية الاسلام وحمتها من التدنيس والتشوية وابقتها مرفوعةً في الوقت الذي حاول الانجاسُ إنزالها .

نَحْنُ أُمَّة الصمود في الوطنِ الصامد أُمَّة تدافع عن بلادُ الحرمين خاصةً التي تحملُ قبلةُ المسلمين وعن بلادِ المسلمين عامةً ، اللذين يقْصِدونٓ هذا الوطن من كل الإرجاء ويقطعون المسافاتِ للوصولِ إليه فما أن يصلوا بلاد الحرمين إلاّ وكأنهم حازوا الدنيا بأكملها .

فيجدوا الترحيب من أبناء الحرمين والالفةَ والمحبة والخيراتُ من كُـلّ حدبٍ وصوب فلن يكن اذا منهم الا حُبُّ هذا الوطن وتقديسه لانه يحمل أقدس الأماكن ويُضُمُّ بين جنباته قبلة الأسلام والمسلمين .

فحُقّ لنا ان نعتزَّ ونفتخر بأننا أبناءُ هذا الوطن الغالي ، الوطنُ الذي لا يعرفُ معنئ الهوان ولا يأبئ الإنصياع للأفكار الهدامة التي تسعئ لهدمِ هذه الأمة ولا يخشئ المصائبُ التي تنهال علينا كالسيل العارم بل يقفُ سدًا منيعا قويًا للحولِ دونها .

فحمدًا لله قبل كلّ شيء علئ كل شيء ، حمدًا لله علئ أن وُلِدنا مسلمين ونشأنا مسلمين وسنموت باْذن الله مسلمين ونُحشر بإذنهِ مسلمين ، حمدًا لله علئ أننا أبناءًا لهذا الوطن حمدًا لله علئ أن كان لنا عونا في حمايةِ هذا الوطن وحماية هذا الدين حمدًا لله الذي أودع في قلوبنا حُبُّ الاسلام والمسلمين حتا وصل هذا الحب العظيم أن نفرح لنصرةِ المسلمين في شتئ أنحاء البلاد وأن نحزٓنَ لِمُصابِهم ولو كانوا أقصئ البقاع .

اللهم لك الحمدُ حتى ترضى ولَك الحمدُ إذا رضيتٓ ولكٓ الحمدُ بعد الرضئ ولَك الحمد علئ كل حال .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى